اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جدد زعيم المعارضة "الإسرائيلية" يائير لبيد دعوته رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الاستقالة لأنه "يشكل خطرا على أمن إسرائيل"، في حين قال رئيس حزب العمل يائير غولان إن نتنياهو "لا ينوي تحمل المسؤولية والرحيل"، ودعا إلى تكثيف الاحتجاج المدني لفرض تنظيم انتخابات مبكرة.

وقال لبيد عبر حسابه في منصة "إكس" إن "نتنياهو خطر على دولة إسرائيل، وخطر على مواطني البلاد، وغير مؤهل للعمل رئيسا للوزراء".

واتهمه بـ"الإدارة الفاشلة للحرب منذ 7 تشرين الأول، سواء في الشمال (لبنان) والجنوب (قطاع غزة)"، وشدد على أن "نتنياهو يجب أن يعود إلى منزله (يستقيل)".

ومنذ أشهر تتهم المعارضة نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه الشخصية، ولا سيما الاستمرار في منصبه، والفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، خاصة القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين "الإسرائيليين".

في المقابل، يرفض نتنياهو الاستقالة وإجراء انتخابات مبكرة بزعم أن من شأنها "شل الدولة" وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى والمحتجزين.

من جانبه، قال يائير غولان إن "من ألحق الضرر بأمن إسرائيل بشكل منهجي لا يستحق أن يكون رئيسا للوزراء".

وأضاف غولان عبر حسابه بمنصة إكس أن نتنياهو "لا ينوي تحمل المسؤولية والرحيل، ويجب تكثيف الاحتجاج المدني وصولا للانتخابات".

واعتبر أن لجنة التحقيق بقضية الغواصات "قدمت دليلا آخر على عدم كفاءة نتنياهو لإدارة شؤون الدولة".

وأصدرت لجنة التحقيق رسائل تحذيرية لنتنياهو و4 مسؤولين آخرين –بينهم وزير الدفاع السابق موشيه يعالون ورئيس مجلس الأمن القومي السابق يوسي كوهين- للاشتباه بتورطهم في قضية فساد وتلقي رشى لتمرير صفقة شراء غواصات وسفن حربية من شركة ألمانية بين عامي 2006 و2016.

وذكرت اللجنة أن التحقيق أظهر "عرقلة متعمدة لإجراءات العمل ومنظومة اتخاذ القرارات في قضايا حساسة، مما شكل خطرا على أمن الدولة وإضرارا بالعلاقات الخارجية ومصالح إسرائيل الاقتصادية".

الأكثر قراءة

صرخة معلولا: أيّها الأسد أنقذنا