اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


توالت امس المواقف المستنكرة ما نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، حول وجود أسلحة وصواريخ لحزب الله في مطار رفيق الحريري في بيروت.

أرسلان: مشكلتنا في الحقد الأعمى

لدى بعض مَن في الداخل

كتب رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني " طلال أرسلان عبر حسابه على منصة "إكس": "من يعتقد أنّه إذا أوشى بمعلومات صحفية كاذبة وتصريحات تدّعي مصداقية مقال "التلغراف" فهو يسجّل موقفا ضدّ فريق ما، خائن لوطنه وشعبه. مشكلتنا الحقيقية ليست في كذب الغرب وإعلامه، وفق مصالحهم المعروفة، بل في الحقد الأعمى لدى بعض من في الداخل الذي يدفعهم إلى فعل أيّ شيء للانتقام ولو على حساب جميع اللبنانيين ولبنان".

لحود: جولة جديدة من الأكاذيب "الإسرائيليّة"

رأى النائب السابق اميل اميل لحود في بيان أن "ردة الفعل الإسرائيلية على المستويين الرسمي والشعبي، على الخبر الذي نشر عن أن أكثر من عشر طائرات نقل أميركية حطت في إسرائيل مع الكثير من الذخيرة المتقدمة، تختلف كثيرا عن ردة فعل البعض في لبنان على الخبر المفبرك الذي نشرته "التلغراف" عن استقدام أسلحة عبر مطار بيروت".

وقال: "لو كان الخبر صحيحا لوجب علينا جميعا أن نفرح بتمكن المقاومة من التسلح كما يجب للدفاع عن لبنان، ما دام تسليح الجيش في مواجهة العدو الإسرائيلي ممنوعا، ولكن هذا الخبر ليس إلا مجرد جولة جديدة من الأكاذيب الإسرائيلية عن المطار ومحيطه تهدف الى إلحاق الأذى بلبنان مع بداية موسم الصيف الذي يبدو واعدا على الرغم من التحديات الكثيرة".

وطالب لحود بأن "يعي الجميع في لبنان، أن الترويج لمثل هذه الأخبار الكاذبة يلحق الضرر بجميع اللبنانيين، الى أي فئة انتموا". وقال: "إن إعلام إسرائيل وأميركا وحلفاءهما في أوروبا يمهد لفكرة هزيمة هذا الكيان ويكررون فكرة استحالة الانتصار في الحرب، أما في لبنان فبدل أن نفرح بأننا كسرنا هذا الكيان وما يمثل من ظلم واضطهاد، نجد أن بعض السياسيين والإعلاميين والمهرجين على مواقع التواصل الاجتماعي ينفون هذا الواقع وتراهم يزايدون، حتى على بنيامين نتنياهو".

مادايان: المقاومة اللبنانيّة قادرة

على الردّ في قصف مطار بن غوريون

اعتبر أمين سر "لقاء مستقلون من أجل لبنان" رافي مادايان في بيان، "ان الصحيفة اللندنية تستخدم الأكاذيب لخدمة أهداف ومصالح العدو الإسرائيلي وتجعل من المعلومات التي تنشرها مادة تحريض ضد لبنان ومرفق المطار الذي يعتبر الشريان الأساسي لاقتصاده".

ورأى "ان "التلغراف" صارت أداة في آلة الحرب الإسرائيلية وناطقة باسم جيشه بدلاً من الكولونيل دانيال هاغاري الذي لم يصل الى مستوى هذه الصحيفة في تلفيق الأكاذيب الرخيصة والافتراءات"، معتبرا "أن العدو الصهيوني لا يستطيع استهداف مطار بيروت كما فعل عام 1968 وكما تتمنى الصحيفة البريطانية المذكورة لأنه يعرف تماماً ان المقاومة اللبنانية قادرة على الرد بقصف مطار بن غوريون".

وأشار "إلى أن هذا الهجوم الإعلامي البريطاني السافر ضد مطار بيروت يهدف الى إغلاق المطار أو شلّ حركته وضرب الاقتصاد اللبناني كجزء من مخطط إسرائيلي – غربي يتكامل مع الاشكال الأخرى من الضغوط التي تمارس على لبنان ومقاومته بغية الحصول على تنازلات في جبهة الجنوب المساندة لغزة ولصمود الشعب الفلسطيني في القطاع والضفة والقدس ".

القصيفي: غرف سوداء تبيت للبنان شرّاً

قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي "إن نشر هذا الخبر بعد فترة وجيزة من نشر انباء كاذبة عن مغادرة سفراء عرب وأجانب للبنان وتحذيرات لرعايا بعض الدول تصب في هذا الاتجاه، يثبت بما لا يقبل الشك أن هناك غرفا سوداء تبيت للبنان شرا وتسعى إلى ايذائه والامعان في حصاره، وزيادة الضغط عليه، وانه يتعين على الاعلام اللبناني والعاملين فيه أن يكونوا على درجة من الحذر واليقظة، وأن يعملوا بمسؤولية عالية على قطع دابر الفتن ويحولوا دون تمكين العاملين على ضرب لبنان من تحقيق أهدافه".

وختم "إن الاعلام في لبنان كان عبر تاريخه مساندا لوطنه في ازمنة الشدة والاستحقاقات الكبرى، وحريصا على الوحدة الوطنية. وهو مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوقوف إلى جانب لبنان في معاناته ومنع الحرائق من الوصول اليه. هذه كانت رسالته. وهكذا ستبقى".

مشنتف: تحريض كاذب لتخريب سمعة لبنان

قال رئيس حزب "الحركة اللبنانية" المحامي نبيل مشنتف في بيان، ان "ما كتبته "التلغراف" تحريض كاذب من قبل الجريدة من وراءها لتخريب سمعة لبنان الدولية والسياحية خصوصا مع بداية موسم سياحي يؤمن مداخيل كبيرة للاقتصاد اللبناني عموما".

وتابع: "اذا كان هذا الخبر صحيحا فقد كان على الجريدة ومن وراءها، أن تقول ذلك لوزارتي الخارجية البريطانية واللبنانية عن طريق السفير اللبناني في لندن ضمن نطاق السرية لكي يكون للخبر فعالية جدية للتحقق منه ومعالجته ضمن البريد الدبلوماسي السري"، مضيفا "إنه تحريض ايضا على الأمن اللبناني السياحي والاقتصادي، وإنني باسم الشعب، أطلب من قائد الجيش والاجهزة الامنية اجراء تحقيق دقيق وشفاف لمعرفة الحقيقة. وأناشد السيد حسن نصرالله وحزب الله تحييد مطار بيروت الدولي واخلاءه ".

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!