اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استعملت «اسرائيل» صحيفة «الديلي تليغراف» البريطانية كـ «بوق» لها، لضرب سمعة مطار بيروت بانه يتضمن مخازن ذخيرة وقذائف مدفعية، وان السلطات في مطار بيروت ترتشي وتترك حزب الله يفعل ما يريد، في محاولة منها لضرب السياحة في لبنان ولو بشكل طفيف، لان عدد المغتربين اللبنانيين ما زال يرتفع تدريجيا ولو بنسبة ليست كبيرة، وهم يأتون الى لبنان لزيارة اهلهم وبلداتهم ومدنهم وقراهم.

اللبنانيون المغتربون الذين هاجروا من لبنان ما زالوا مصرين على زيارة لبنان، رغم المخاطر الكبرى ورغم الاعلان بان الحرب اصبحت وشيكة بين لبنان والعدو الاسـرائيلي في الجنوب على حدود شمال فلسـطين المحتـلة.

وقد قامت الحكومة اللبنانية بكل ما يلزم، حيث دعت السفراء والاعلاميين اللبنانيين والاجانب الى تفقد مطار بيروت وظهرت الحقيقة، وظهر واضحا من خلال زيارتهم مطار بيروت بانه لا يوجد فيه اي مخزن للذخيرة تابع لحزب الله وللمقاومة.

في المقابل، ماذا يحصل في «اسرائيل»؟ مئات الآلاف من المستوطنين ومن سكان «اسرائيل» غادروا الى الى قبرص واليونان والى جمهورية جورجيا وبولندا والولايات المتحـدة وكندا، والى دول عدة في اوروبا والى تايلند وسريلنكا ، وذلك وفق منظمة السياحة العالمية، هربا من الحرب .

هؤلاء الصهاينة ليس عندهم شجاعة للبقاء في «اسرائيل»، الا اذا كانوا بحماية جدران عالية تصل الى 6 امتار، ولذلك بنت «اسرائيل» هذه الجدران حول المستوطنات وحول الطرقات، كي يتجرأ الصهاينة والمستوطنون على استعمال سياراتهم، سواء في الضفة الغربية ام في فلسطين 48 ام على حدود قطاع غزة، وحتى في القدس الشرقية والغربية، اضافة الى منطقة بيت لحم.

الصهاينة ليس عندهم شجاعة كما ظهر عند اقتحام الجيش المصري خط بارليف، فقد فروا مع دباباتهم هاربين نحو وسط سيناء، كما انهم فروا من امام الجيش السوري الذي انزل قواته بالطوافات العسكرية على قمة جبال الشيخ والجولان، ولولا الجسر الجوي الضخم الذي انشأته الولايات المتحدة مع «اسرائيل»، لما استطاعت «اسرائيل» الصمود لساعات.

«الديار» 

الأكثر قراءة

المعركة بين محور المقاومة و«اسرائيل» مفتوحة وبلا خطوط حمراء اسبوع مفصلي لنتنياهو في واشنطن مصدر ديبلوماسي: لبنان فوّت فرصته!