اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الألم العضلي الليفي من المشكلات الصحية التي باتت اليوم واحدة من الحالات الشائعة التي يتم السؤال عنها، وطلب الاستشارة الطبية في كل مكان من العالم. وخصوصية هذه الحالة هو أنها تصيب النساء أكثر من الرجال وفي مختلف الفئات العمرية، كما أنها تجمع بين الحالة النفسية والجسدية، إذ تعاني النساء من الألم العضلي والإرهاق، إضافة إلى الحزن والاكتئاب وتبدل الحالة المزاجية. هذا ولا يُعرف السبب الدقيق للألم العضلي الليفي، ولكن يُعتقد أنه ناتج من مزيج من العوامل الوراثية والبيئية. قد تؤدي العوامل التالية دورًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي:

وتختلف أعراض الألم العضلي الليفي من شخص الى آخر، ولكنها تشمل عادةً ما يأتي:

- ألم واسع النطاق: قد يكون الألم حادًا أو خافتًا، ويؤثر في جانبي الجسم، غالبًا في الظهر والرقبة والكتفين والأرداف.

- التعب الشديد: يشعر الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي بالتعب الشديد، حتى بعد النوم لساعات طويلة.

- صعوبة النوم: قد يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي من صعوبة في النوم أو البقاء نائمين طوال الليل.

- مشاكل في الذاكرة والمزاج: قد يعاني الأشخاص المصابون بالألم العضلي الليفي من صعوبة في التركيز وتذكر الأشياء، بالإضافة إلى مشاعر الاكتئاب والقلق.

- الجينات: قد يكون الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الألم العضلي الليفي أكثر عرضة للإصابة به.

- الإصابات الجسدية أو الصدمات: قد تؤدي الإصابات الجسدية أو الصدمات العاطفية إلى ظهور أعراض الألم العضلي الليفي.

- العدوى: قد تؤدي بعض أنواع العدوى دورًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي.

- الاختلالات الهرمونية: قد تؤدي الاختلالات في مستويات الهرمونات، مثل هرمون الأستروجين، دورًا في الإصابة بالألم العضلي الليفي.

كما أنه لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الألم العضلي الليفي. يعتمد التشخيص على الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني. قد يطلب الطبيب اختبارات الدم لاستبعاد الحالات الأخرى التي قد تسبب الأعراض نفسها. وعلى الرغم من عدم معرفة الأسباب الدقيقة التي تجعل النساء أكثر عرضة للإصابة بالألم العضلي الليفي، إلا أن هناك بعض النظريات المحتملة التي يحاول الباحثون استكشافها.

يعتقد البعض أن التغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية، مثل الإستروجين والبروجسترون، قد تؤدي دورًا رئيسيًا. على سبيل المثال، قد يؤدي انخفاض مستويات الإستروجين بعد انقطاع الطمث إلى زيادة قابلية الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للوراثة تأثير، حيث تزداد احتمالية إصابة المرأة إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالألم العضلي الليفي. كذلك، هناك احتمالية أن تكون النساء أكثر حساسية للألم بشكل عام، بما في ذلك الألم العضلي الليفي. كما تؤدي العوامل النفسية دورًا محتملًا، حيث يعتبر الضغط العاطلي والتوتر من عوامل الخطر، وقد تعاني النساء من مستويات أعلى من هذه الضغوطات مقارنة بالرجال. أخيرًا، قد تساهم التغييرات التي تطرأ على الجهاز المناعي للمرأة في زيادة قابلية الإصابة بهذا المرض.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة