اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب، ظهر اليوم في مقر المجلس، سفير ايطاليا في لبنان افابريسيو مارسيللي، في زيارة تعارفية جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين"، متمنياً للسفير "التوفيق في مهامه لتعزيز العلاقات الثنائية ولا سيما أن البلدين يرتبطان بعلاقات تعاون مشتركة، وإيطاليا تستضيف الطلاب اللبنانيين الذين يلقون حسن المعاملة، وجرى التباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة".

وسأل السفير الإيطالي عما تردّد في الصحف عن مقاطعة لقاء بكركي مع الموفد البابوي، فأكد الخطيب انه "لم تكن هناك مقاطعة للموفد البابوي، وان علاقة المجلس الشيعي بالفاتيكان هي علاقة ممتازة، ويسودها الود والاحترام، لكن موقف غبطة البطريرك يوم الاحد بالنسبة للمقاومة هو الذي فرض علينا عدم المشاركة، وكنا نتمنى توضيحا من البطريركية لهذا الموقف، وقد جاء التوضيح متأخرا من خلال المونسينيور عبده ابوكسم، الا ان هذا لا يعني مقاطعة بين المجلس الشيعي وبكركي، بخاصة اننا ننسق مع البطريركية في معظم الامور التي تخدم الوطن، وقد كانت لنا زيارة مؤخراً للصرح البطريركي. وفي الخلاصة نؤكد حرصنا الدائم على العلاقة الطيبة مع الفاتيكان".

واعتبر الخطيب أن "دول الاتحاد الأوروبي تتحمّل المسؤولية في مجلس الأمن في لجم حرب الابادة التي يخوضها كيان الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، حتى ان الأمم المتحدة لم يسلم موظفوها من مجازر العدو، وقد عجزت الأمم المتحدة عن حمايتهم مع مؤسساتها العاملة في فلسطين، وعلى الدول الأوروبية أن لا تكون شريكة للولايات المتحدة الأميركية في تغطية العدوان الاسرائيلي ضد الفلسطينيين".

وأكد أن كيان الاحتلال "مسؤول عن سفك الدماء في المنطقة وخرق القوانين والأعراف الدولية والقانونية والانسانية"، وقال: "اننا حرصاء على تطبيق القانون الدولي وتطبيق القرار 1701 الذي لم يلتزم بتنفيذه باعتراف الأمم المتحدة باختراقاته المتكررة لسيادة لبنان".

وأشار الى أن "رجال المقاومة هم أبناء الأرض الذين يدافعون عنها، فالمقاومة نشأت كردة فعل على الاحتلال والعدوان الصهيوني على جنوب لبنان". 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة