اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

إستهدف الطيران "الإسرائيلي" دراجة نارية في بلدة سحمر في البقاع الغربي ما تسبب بسقوط شهيد من حزب الله .

وفي وقت لاحق أصدر "الحزب" بياناً نعى فيه الشهيد علي أحمد علاء الدين "الياس" مواليد عام ١٩٨٥ من بلدة سحمر في البقاع الغربي.

وأغار الجيش "الإسرائيلي" على حولا وعيترون وقصف وادي حمول والمنطقة المجاورة للناقورة. كذلك، قام قبل الظهر بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدة كفركلا.

وشن الطيران الحربي "الاسرائيلي" قرابة الواحدة الا ثلث من بعد الظهر غارة عنيفة مستهدفا منزلا في بلدة عيترون ودمره بالكامل . وأغار ايضا على بلدة حولا. كما وتعرضت بلدة الناقورة واطرافها لقصف مدفعي فوسفوري.

وخرق الطيران الحربي جدار الصوت وعلى دفعتين في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو منخفض محدثا دويا قويا.

 في المقابل، نفّذ حزب الله هجوماً جويّاً بمسيّرات إنقضاضية على موقع الناقورة البحري، استهدف أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود الجيش "الاسرائيلي" وأصابهم إصابة مباشرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في الموقع وسقوط من بداخله بين قتيل وجريح.

كما استهدف عصرا موقع رويسة القرن في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية.

وكانت "القناة 12 الإسرائيلية" قد قالت إن "قيادة المنطقة الشمالية بدأت تدريب الجنود من جبهة الجنوب استعدادا لعملية محتملة بالشمال". وأضافت القناة أن "الجيش ينقل قوات إلى الحدود مع لبنان".

بدوره، كشف مصدر بالجيش "الإسرائيلي" أن تل أبيب قد تضطر إلى اتخاذ خطوة تصعيدية قوية للغاية في لبنان.

وأضاف المصدر أن الجيش بدأ بتدريب الجنود الذين نقلوا للشمال استعداداً للقتال في بيئة مركبة ومناطق مأهولة، بحسب القناة 12.

كما أوضح اتخاذ قرار بنقل قوات من قطاع غزة إلى الشمال، مشيراً إلى أن المسؤولين يدركون أن التصعيد بالشمال يتزايد.


الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة