اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اكد وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي ان مسابقة "جائزة الكتّاب الشباب الناطقين باللغة الفرنسية "، التي نظمتها "جمعية اعضاء جوقة الشرف في لبنان"  بالتعاون مع وزارة التربية شكلت حافزاً للطلاب في الثانويات الرسمية اللبنانية على الابداع والابتكار، اضافة الى التزامهم بالثقافة العالمية وبالاخص الثقافة الفرانكوفونية .

كلام الحلبي جاء خلال الاحتفال الذي اقيم في قاعة الاحتفالات في وزارة التربية والتعليم العالي، والذي تخلله توزيع الجوائز على الفائزين في هذه المسابقة، التي شارك فيها طلاب من ٣٨ مدرسة ثانوية رسمية من بين ٢٣٦ مدرسة تدرّس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية اولى. حضر الاحتفال سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماغرو ومدير المكتب الاقليمي لمنظمة الدول الفرانكوفونية السفير ليفون اميرجانيان وسفراء وديبلوماسيون من الدول الفرانكوفونية بينها رومانيا وتشيكيا وتونس وبلغاريا، وممثلون عن الجامعات الفرانكوفونية في لبنان  وممثل عن القوة الفرنسية المشاركة في "اليونيفيل "، وكبار المسؤولين في "التربية" ورئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء هيام اسحق. وحضر ايضا رئيس "جمعية اعضاء جوقة الشرف قي لبنان" السفير خليل كرم ونائب الرئيس الوزير السابق موريس صحناوي والامين العام للجمعية رفيق شلالا والنائب مروان حماده واعضاء في الجمعية، وعدد من مديري الثانويات الرسمية وحشد من الطلاب المشاركين مع عائلاتهم واساتذتهم .

شلالا

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي، عرض شلالا ظروف تنظيم المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية، انطلاقاً من فكرة لعضو الهيئة الادارية للجمعية الكاتبة ميريام انطاكي، لافتا "الى مشاركة اعداد كبيرة من الطلاب  واختيار اللجنة التحكيمية ٢٨ طالباً وطالبة وصلوا الى التصفيات الاخيرة، وتم اختيار ٣ منهم للمراكز الثلاثة الاولى ".

كرم: الفرانكوفونيّة بخير

ثم شدد كرم على "ان الفرانكوفونية بخير في لبنان، وثقتنا كبيرة بشبابنا المثقف الذي سيساهم في نهضة لبنان وإنبعاثه مجددا، مضيفا "ان الجمعية ما ارتضت الاستسلام، أمام الصعاب التي عصفت بوطننا منذ العام 2019: من الأزمة الاقتصادية الى وباء كورونا، ومن الأزمة السياسية التي طالت، الى الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول في المنطقة".

الحلبي

ثم القى الحلبي كلمة قال فيها: "عودتنا جمعية "أعضاء جوقة الشرف في لبنان" على تنظيم تظاهرات ثقافية بالتعاون مع وزارة التربية، وإن جائزة الكتّاب الشباب الناطقين بالفرنسية في لبنان، هي محطة في هذه التظاهرات التي تستهدف طلاب المرحلة الثانوية في المدارس الثانوية الرسمية بهدف تشجيعهم على كتابة نص أو قصة قصيرة أو قصيدة باللغة الفرنسية ".

ميريام انطاكي: موزاييك متعددة الألوان

بدورها، اعربت عضو الجمعية وصاحبة المبادرة في اطلاق هذه الجائزة وعضو لجنة التحكيم السيدة ميريام انطاكي كلمة اعربت في مستهلها، عن "اعجاب اللجنة التحكيمية بالتنوع في مضامين النصوص التي وصلت اليها"، وقالت: "لقد شكَّلت هذه النصوص نوعاً من موزاييك متعددة الألوان، من ثقافة، وسرديات عائلية، وقصص وطنية، الى مشاهدات ومعاناة واحلام بواقع أجمل." وإذ إعتبرت "ان لجنة التحكيم تفاجأت بمستوى النصوص مجتمعة، وبقدرة التعبير المتين باللغة الفرنسية، ما يشكل امانة لواقع معاش، اغتنى بالخيال"، اكدت على "انَّه ترتَّب على اللجنة الاختيار بين نصوص تقليدية مرتبطة بأصالة العادات والتقاليد، وأخرى مفعمة بالروح الوطنية او الشعر والرمزية والرومانسية والخيال."

توزيع الجوائز

بعد ذلك، اعلن شلالا عن اسماء الطلاب والطالبات الذين وصلوا الى مرحلة التصفية النهائية والمدارس التي ينتمون اليها، ثم سلم الحلبي وماغرو وكرم الجوائز المالية والشهادات الى الفائزين .

ونوهت لجنة التحكيم ب٢٥ طالباً وصلوا الى التصفية النهائية ونالوا شهادات تقديرية. والتقطت في نهاية الاحتفال الصورة التذكارية.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة