اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "أن الأعداء شاهدوا بأم العين أن إيران ثابتة وهادئة وموحدة، وأن الشعب الإيراني أثبت من خلال حضوره المباشر وتعاطيه مع حادثة سقوط طائرة الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما، جدارته  فكان هذا مثال لكل العالم".

وعبّر السيد نصر الله خلال مراسم إحياء أربعينية الشهيد السيد إبراهيم رئيسي ورفاقه الشهداء في مصلى طهران، وبحضور حشود ضخمة من المسؤولين الإيرانيين والمواطنين وقادة أحزاب وسفراء عرب ، عن تضامنه وتعاطفه وتعازيه ومواساته لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، وللمسؤولين في إيران ولعائلات الشهداء، وبالنيابة عن المقاومة في لبنان وعن الشعب اللبناني وكلّ حركات المقاومة،

وأكد "أنّ الشعب الإيراني "أثبت هدوئه واستقراره وتوحده وانسجامه، فيما كان الأعداء يتربصون ويتوقعون اضطرابات في إيران، فكان هذا مثال لكل العالم". كما وصف حادثة استشهاد رئيسي ورفاقه بـ"الأليمة والكبيرة جداً"، لافتاً إلى أنّه يجب على "أهل الإيمان والتوكل أن يحوّلوا كما دائماً التهديد إلى فرصة"، وأنّه منذ اليوم الأوّل للحادثة، شاركت المقاومة في المتابعة والألم والتسليم".

التشييع المليوني للشهداء

كان رسالة قوية للصديق والعدو

وأكّد السيد نصر الله "أهمية تحويل التهديد إلى فرصة، فنحن واجهنا حوادث كبيرة وخسرنا قادة ولكن تم تحويل التهديدات إلى فرصة، فهذه الدماء أحدثت نهضة وحياة جديدة"، لافتًا "إلى أن التشييع المليوني للشهداء في المدن المختلفة كان رسالة قوية للصديق والعدو مفادها أن هذا الشعب على درجة عالية من البصيرة والوفاء".

وأشار إلى أن الجمهورية الإسلامية في إيران "واصلت مسيرتها بشكل طبيعي بعد هذه الحادثة"، لافتًا "إلى أن حادثة من هذا النوع يمكن أن تؤدي في مكان آخر من العالم إلى اضطراب، لكن ببركة المسؤولين والشعب فقد خرجت إيران من هذه الحادثة بتقديم نموذج مثالي في التغلب على التحديات".

أضاف "كانت الرسالة أن الجمهورية الاسلامية الايرانية قادرة على المواصلة والمتابعة والتحضير لانتخابات رئاسية، وقدمت ايران نموذجا راقيا حول كيفية التغلب على المصاعب والانتصار".

ليوفق الشعب الإيراني بالانتخاب الصحيح

وقال السيد نصر الله: "نسأل الله ان يوفق الشعب الايراني وهو السند الحقيقي لكل مظلومي العالم للانتخاب الصحيح ، وان يوصل الرئيس المناسب القادر على تحقيق الآمال، لأن مصير شعوب المنطقة وحكوماتها ومستقبل المنطقة مرهون بالمجريات والوقائع في الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفا "لشعبنا العزيز في ايران نقول ان مساركم وطريقكم وحضوركم وتحملكم هو الذي ترتبط به مصائر المنطقة كلها وشعوبها".

وشدد في كلمته "على أن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هو نصير كل شعوب المنطقة والسد المنيع امام كل المستعمرين".

 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة