اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الذين قاطعوا اللقاء مع الرجل الثاني في الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين الذي اوفده بابا الفاتيكان من الكرسي الرسولي الى لبنان لمساعدة اللبنانيين واحزابهم ومرجعياتهم الدينية لحل ازماتهم المستعصية من حروب وغيرها وخاصة من اجل ازمة انتخابات رئاسة الجمهورية، قد ارتكبوا خطأ كبيرا في مقاطعتهم لقاء الرجل الثاني في الفاتيكان، لان الفاتيكان عبر تاريخه الطويل لم يتأخر عن مساعدة لبنان في اتصالاته مع كل دول العالم ومن اجل الحفاظ على لبنان دون التفرقة بين طائفة واخرى واعتبر الفاتيكان في رسالته ان لبنان رسالة الى العالم من حيث تعايش المسلمين والمسيحيين على مختلف الطوائف وهي رسالة سماوية.

الذين غابوا عن اللقاء من الطائفة المسيحية ليسوا اهم من القيادات التي حضرت حتى لو كانت الاسباب امنية او ما حصل من ترويج في وسائل الاعلام بان لقاءات سرية حصلت بين الموفد البابوي وتلك الشخصيات المسيحية.

اما المرجعية الشيعية التي غابت فقد تأخرت عن لقاء لتدعيم الوحدة الاسلامية من خلال حضور مفتي الطائفة السنية المفتي دريان كذلك من خلال حضور شيخ العقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابو المنى كذلك مفتي الطائفة العلوية الشيخ علي قدور.

ولا ننسى بالنسبة للمسيحيين حضور ممثلي الطائفة الارثوذكسية وممثلي الطوائف الارمنية والسريانية.

اذا كان كل هؤلاء لا يلبون دعوة اللقاء مع موفد الفاتيكان والفاتيكان يدعو دائما للتسامح والمحبة فكيف يمكن ان يجتمعوا لمساعدة لبنان على تدعيم وحدته الوطنية وامكانية حل مشكلة الرئاسة بكلمة تسامح.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة