اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


أوضح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، أن "زيارته كان لها طابع تضامني مع لبنان وشعبه وأن لها شقين الأول يتعلق بالتصعيد في الجنوب اللبناني حيث يشهد لبنان تحديات خطرة تهدد أمنه واستقراره وكذلك أمن واستقرار المنطقة برمتها في حال ما توسعت الحرب على الحدود الجنوبية، مؤكدا في هذا الصدد على تضامن الجامعة العربية مع لبنان وشعبه، مبيناً ان هذا موقف عربي تؤكد عليه قرارات مجلس الجامعة العربية".

ورأى أن "الالتزام بقرار مجلس الأمن 1701 أمرا ضروريا لاحتواء التصعيد الحالي". ولفت زكي الى انه "قد حذر منذ اندلاع الحرب على غزة من مخاطر اتساع رقعة هذه الحرب لتطال عدد من دول المنطقة ومن بينها لبنان"، مشددا "على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف هذه الحرب المستعرة، فلا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف اطلاق نار تام يشمل كذلك وقف المواجهات في الجنوب اللبناني".

كما أوضح أن "الشق الثاني للزيارة والذي لا يقل اهمية عن الشق الأول، يتعلق بالشغور الرئاسي الممتد لأكثر من ١٩ شهرا"، مشيرا إلى انه اكد خلال كافة اللقاءات التي أجراها مع القيادات اللبنانية "لى ضرورة كسر الجمود الذي يشهده هذا الملف الهام"، داعيا الجميع "إلى اعلاء المصلحة الوطنية فوق أية اعتبارات أخرى وفتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية"، مشددا على "خطورة الوضع الحالي ، كونه يفاقم التحديات التي تواجه كافة مؤسسات الدولة، ويحد من قدرتها على القيام بواجبها تجاه الشعب اللبناني".

وعوّل "على حكمة القيادات اللبنانية والوعي التام لخطورة التحديات المحيطة بلبنان على الصعيدين السياسي والميداني"، مؤكدا استعداد الجامعة العربية التام "لمساعدة لبنان في كل ما من شأنه أن يسهم في عبور هذه المرحلة الصعبة بأمان".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة