اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

عاد تطبيع العلاقات السورية - التركية الى الواجهة، بعد إعلان الرئيسين السوري بشار الأسد والتركي رجب طيب إردوغان، استعداد بلادهما للانفتاح على مبادرات إعادة العلاقات الديبلوماسية بين دمشق وأنقرة.

فقد أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان «انفتاحه على فرص إعادة العلاقات الديبلوماسية بين بلده وسوريا». وأشار إلى أن تركيا «مستعدة للعمل على تطوير العلاقات مع سوريا، ولا يوجد سبب لعدم إقامتها»، فيما أبدى استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مؤكداً أنه كما التقاه سابقاً «فهو مستعدّ للقائه مجدداً».

وقال اردوغان للصحافيين: «سنعمل معاً على تطوير العلاقات مع سوريا، بالطريقة نفسها التي عملنا بها في الماضي». وأضاف: «لا يمكن أن يكون لدينا أبداً أيّ اهتمام أو هدف للتدخّل في شؤون سوريا الداخلية، لأننا نعيش مع الشعب السوري كشعوبٍ شقيقة».

وكان الأسد قد أعرب خلال لقائه المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن العلاقات السورية التركية ألكسندر لافرنتييف، انفتاحه «على كلّ المبادرات المرتبطة بالعلاقة بين سوريا وتركيا، والمستندة إلى سيادة الدولة السورية على كامل أراضيها ومحاربة الإرهاب وتنظيماته».

وفي هذا السياق، استضافت قاعدة «حميميم» السورية اجتماعاً عُقد برعاية روسيّة، وضمّ وفداً تقنياً تركياً وحضره وفد سوري، وفق ما كشفته صحيفة «آيدنلك» التركية.

يذكر ان دمشق وأنقرة بدأتا مساراً لتطبيع علاقاتهما بشكل رسمي نهاية 2022، بلقاء على مستوى وزيري الدفاع، تبعه لقاء في عام 2023 على مستوى وزراء الخارجية، بحضــور وزيري الخارجية الروسي والإيراني.

واعترض مسارَ تطبيع العلاقات بين البلدين عدد من القضايا الخلافية بين الجانبين، أبرزها مسألة جدولة خروج القوات التركية غير الشرعية من الأراضي السورية.

الأكثر قراءة

تشومسكي... الأميركي اليهودي العربي