اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

الولايات المتحدة الاعرق في الديموقراطية في العالم، بدت من خلال مناظرة الرئيس الحالي الاميركي جو بايدن والرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، ان هذه الديموقراطية انهارت واصبحت تحمل اتهامات غير مهذبة، وبعيدة عن الحديث اللائق بين اكبر مسؤولَين في تاريخ الولايات المتحدة.

ولو وصفنا الرئيسين بايدن وترامب باللغة العامية، لقلنا ان الرئيس الاميركي بايدن ظهر وكأنه لا يملك القدرة العقلية والصحية الاجهادية لمتابعة حديث في نسق واحد، حتى انه على طريق «الخرف». اما الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي لم يقدم اي نظرة للولايات المتحدة المقبلة وما هو دورها في العالم، فيمكن بالعامية وصفه بانه «انسان مرعوش». ومن المؤسف جدا ان تتحول ديموقراطية اعرق دولة في العالم الى هذا المستوى.

ان الحزب الديموقراطي الاميركي والحزب الجمهوري الاميركي هما ايضا من اعرق الاحزاب في العالم، ومارسا الديموقراطية طوال قرنين. ومن خلال المناظرة، ظهرا انهما منافسان سطحيان، لم يعطيا اي نظرة لدور الانسانية ولدور الولايات المتحدة، التي هي اقوى دولة في العالم في السياسة الخارجية والاقتصادية والمالية والعسكرية وغيرها، بل كان مخططهما مهاجمة بعضهما وتسجيل النقاط.

في هذا الهجوم الكلامي انتصر ترامب بلهجته السفلى، اما بايدن فخسر بسبب عدم قدرته على الالمام بالحديث والكلام.

على كل حال، الحزب الديموقراطي امام حل لا ثاني له، وهو ان يعقد مؤتمرا وطنيا لتغيير مرشحه جو بايدن الحالي، وانتخاب مرشح جديد ديموقراطي لخوض المعركة امام ترامب، والا فسيكون الحزب الديموقراطي امام كارثة انتخابية كبرى على صعيد اعضائه في المجلس النيابي والكونغرس، وعلى صعيد امكان الوصول الى رئاسة الجمهورية.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة