اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


كرمت "حركة لبنان الشباب" - قطاع المحامين، نقيب المحامين السابق في بيروت ناضر كسبار والمحاميين طلال حافظ جابر وطوني سليم الهبر، وقدمت لهم دروع تذكارية، بعد اقامة قداس في كنيسة سيدة الانتقال للروم الملكيين الكاثوليك ـ عين صوفر.

ترأس القداس رئيس عام الرهبانية الباسيلية الشويرية الاشمندريت برنار توما، ، كما حضر المحامي البير يمين ممثلاً رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وستريدا جعجع، وممثلة رئيس حزب "الكتائب" سامي الجميل رئيسة اقليم عاليه "الكتائبي"، وعدد كبير من المحامين والمواطنين.

وفي عظته، تناول الاشمندريت توما دور نقابة المحامين في الدفاع عن الحريات العامة وحقوق الانسان. كما تطرق الى ما قام به كسبار خلال ولايته من انجازات ومن مواقف شجاعة وهو القريب جداً من نقابته ومن المحامين وهنأه على التكريم.

وقدم رئيس بلدية صوفر شيا الدرع التكريمي للاشمندريت توما. ثم قدمت الدروع لكسبار وللمحاميين جابر والهبر.

وقبل الاحتفال، القى كسبار كلمة باسم المكرمين في باحة الكنيسة ، شدد فيها على دور الاب الذي هو رأس العائلة كما جاء في الانجيل المقدس. وقال: "الأب هو العمود الفقري للعائلة. هو النور، والملهم، والحامي، والسند، والحصن الحصين. وهو نبع الحنان والعطاء والعاطفة. وهو رأس العائلة كما جاء في الانجيل المقدس. هذه العائلة التي بدأت تهتز عندما اصبحت برأسين. فَوَرَد في الانجيل ايتها النساء أطعن ازواجكن. ايها الرجال احبوا نساءكم. الاب هو ذاك الانسان الذي إذا طلب ولد من اولاده نجمة احضر له نجمتين. وكم احترم الأم التي تحترم زوجها وتقدر تعبه، وتحبب اولاده فيه، وتقول لهم مساء: استقبلوا والدكم الآتي من العمل المضني لتأمين لقمة العيش بالضحكة والفرح، بعيداً عن النكد والنق. وهذا الامر ينطبق طبعاً على الزوج الذي تعمل زوجته ايضا وتتعب".

أضاف "لا تتصوروا ان قلب الاب يرتاح قبل ان يؤمن راحة القلوب في المنزل. ولا تتصوروا انه يفرح إلا عندما يرى عائلته فرحة ومرتاحة. وهو الاكثر فرحاً عندما ينجح اولاده، وعندما يقولون له ان ابناءه انجح منه، واجمل منه". وختم كسبار "الأب هو سقف الحياة، فإذا فُقد هذا السقف، نقف مكشوفين من دون حماية ونضيع في متاهات هذه الدنيا. فحافظوا على آبائكم، وخذوا رضاهم، وامشوا على المثل المعروف: يا رضى الله ورضى الوالدين".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة