اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان، جلسة بحضور وزير الصحة فراس الأبيض تابعت فيه تنفيذ اعتمادات الدواء والاستشفاء في وزارة الصحة.

ولفت كنعان، بعد الجلسة، الى أن "الجلسة كانت مخصصة لمعرفة أين اصبحنا في الاستشفاء والدواء بعد موازنة ٢٠٢٤. ولكل من سأل عن أهمية اقرار موازنة ٢٠٢٤ التي أدخلنا تعديلات اساسية عليها، ويجب ادخال تعديلات أخرى مستقبلاً، فنذكّر بأن موازنة ٢٠٢٤ تضمنت ٢٤٠ مليون دولار للمستشفيات وتحسين اوضاع المريض، وحوالى ١٧ الف مليار اي ٢٠٠ مليون دولار للدواء، ولولا هذه الاعتمادات لكان الوضع أسوأ من اليوم".

واشار الى ان "هدف الجلسة الاطلاع على انعكاس هذه الاعتمادات على المريض ومدى شعوره بالتحسّن. وقد شرح الابيض الآليات، التي باتت تسمح بدفع الفواتير خلال اسابيع واشهر بدلاً من السنوات. وسنتابع معه حتى الـ٢٠٢٥ آلية التنفيذ وتحسن وضع المريض في المستشفى والتزام المستشفى بالأصول باستقبال المرضى. اذا لا يجوز حصول المستشفيات على اعتمادات من وزارة الصحة وتدفيع المريض مبالغ طائلة من الفروقات".

وذكر كنعان أن "هذا الالتزام سيخضع للتقييم في المرحلة المقبلة قبل اعطاء اعتمادات في المستقبل لأي وزارة، بما فيها وزارة الصحة. وما عرفناه حتى اليوم ان اعتماد الـ٢٤٠ مليون دولار للمستشفيات و٢٠٠ مليون للدواء لم يُحجز منه حتى اليوم اكثر من ٥٠٠٠ مليار من اصل ١٧ الف مليار ليرة".

واعتبر كنعان ان "اعتمادات الأمراض المزمنة والمستعصية يجب ان تتأمن من خلال المناقصة التي أجريت واصبحت لدى ديوان المحاسبة للتنفيذ، بعد مرورها بأكثر من جلسة في هيئة الشراء العام"، موضحاً "لذلك من المفترض ان يبدأ المواطن بالشعور بالتحسّن، لجهة توفر الدواء الذي تفوق قيمته الـ٢٠٠ دولار، بينما ندرس مع الوزارة آليات تحسين الدفع وتوفير الدواء".

وأكد أن "تحسين وضع المستشفيات الحكومية ضرورة واعتمادات هذه المستشفيات موجودة ويجب ان تصرف لهذه المستشفيات. وفي ما يتعلق بالمستشفيات الخاصة، فما سمعناه من نقيب اصحاب المستشفيات ان هناك تحسناً بالتعاطي معهم نسبة لاستقبال المرضى، ولكن ما من تجاوب كبير بحسب وزير الصحة من قبل المستشفيات بقبول مرضى وزارة الصحة، وهذا الأمر يجب التوقف عنده والتعاطي معه بحزم. فالأموال يجب ان تعطى لمن يتعاون من المستشفيات".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة