اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي عند الحدود المتاخمة لفاسطين المحتلة، وذلك دعما للشعب الفلسطيني، وردا عللى الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وفي السياق، أعلن الإعلام الحربي في حزب الله في بيان، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، وردًا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة حولا، ‏استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة راموت ‏نفتالي بالأسلحة المناسبة، وأصابوه إصابة مباشرة".‏

وردا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على بلدة رب -الثلاثين، استهدف مجاهدو المقاومة مبنى يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة ‏المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابة مباشرة".

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

-موقع ‏معيان باروخ بقذائف المدفعية، وأصيب إصابةً مباشرة مما أدى إلى اندلاع النيران بداخله.

-مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة ‏"دوفيف" بالأسلحة المناسبة، وأصيب إصابة مباشرة.

-موقع السماقة في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وأصيب إصابةً مباشرة".

نعي

الى ذلك، أعلنت المقاومة في بيان، أنه "بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الشهيد على طريق القدس حمزة خضر شور "أبو عادل" مواليد عام ١٩٩١ من مدينة صور في الجنوب".

تشييع

من جهة ثانية، شيع حزب الله وبلدة عدشيت القصير الجنوبية الشهيد على طريق القدس حسين محمد سويدان (هلال) بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام منزله. وجابت المسيرة شوارع البلدة، تقدمتها سيارات الإسعاف التابعة "للهيئة الصحية الإسلامية" والفرق الكشفية، وردد المشاركون اللطميات الحسينية، وأطلقوا الهتافات المنددة بأميركا و "إسرائيل"، والمناصرة لغزة وفلسطين والمقاومة.

وأقيمت مراسم تكريمية للشهيد على وقع موسيقى "كشافة الإمام المهدي"، ووضعت أكاليل الزهر أمام النعش لتؤدي فرقة عسكرية من المقاومة "العهد والقسم للشهداء بالمضي على درب الجهاد والمقاومة".

ثم أم إمام بلدة دير سريان الشيخ محمد كريم الصلاة على الجثمان، لتنطلق المسيرة مجددا باتجاه روضة الشهداء، حيث ووري في الثرى.

وأكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض خلال المراسم، أن "العدو الإسرائيلي يسير نحو مزيد من الهزيمة، والمقاومة تسير نحو مزيد من الانتصار، علما أن العدو أعلن أنه في غضون أيام سينهي معركته في رفح، وسبق له أن أعلن أنه سينهي معاركه في هذا الحي أو ذاك من غزة، إلا أنه في المآل عاد إلى نقطة الصفر، وإلى القتال من جديد".

ولفت إلى أن "كل المواقف التي يعلنها العدو، لم تتمكن من التغطية على الحقيقة الواضحة التي لا يمكن نكرانها على الإطلاق، وهي أن هذا العدو إلى مزيد من التخبط والإنهاك والهزيمة"، مشيرا إلى أن "المقاومة في لبنان مستمرة في عملياتها لمؤازرة غزة ما دام هذا العدوان قائما عليها".

وختم: "أمام كل هذا التهديد والوعيد الذي يطلقه العدو، فإننا ماضون في هذه المواجهة مهما غلت التضحيات، ومهما قدمنا من شهداء، ومهما دمر العدو من منازل، وإن كل ذلك لن يصرفنا عن المضي قدما في سبيل أن نهزمه وننتصر عليه، وأن نحمي أرضنا وشعبنا ووطننا".

طيران معاد... وقذائف فوسفورية

ميدانيا، استهدف جيش العدو الاسرائيلي، حراج بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية ما تسبب باندلاع النيران في المكان. واغار ايضا، الطيران الحربي على كفركلا لمرتين متتاليتين.

واغار الطيران الحربي المعادي على بلدة عيترون بصاروخي جو - ارض.

واستهدفت مسيرة اسرائيلية منزلا في بلدة مركبا. وخرق الطيران الاسرائيلي 4 مرات متتالية جدار الصوت في سماء البقاع الغربي وراشيا في غضون دقائق قليلة.

كما نفذت الطائرات الحربية غارة جوية على بلدة عيتا آلشعب، واستهدفت احد المنازل في الحي الغربي للبلدة. وقد تسببت باضرار مادية.

وكان الطيران الاسرائيلي نفّذ غارتين على بلدة كفركلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل.

كذلك، شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت منزلا في بلدة البياضة- قضاء صور للمرة الاولى من دون وقوع اصابات.

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة