اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

«اسرائيل» تعيش ازمة حربية عسكرية، لان جيشها غير معتاد خوض حرب لمدة 9 اشهر متواصلة.

و«اسرائيل» تعيش ازمة عدم تحقيق اهدافها، وهي تحطيم حركة حماس واسترجاع الرهائن والمحتجزين.

و«اسرائيل» تعيش ازمة استقالات وزراء من مجلس الحرب فيها، فقد استقال بينيغنس وغادي ايزنكوت، كما ان الوزير المتطرف اليهودي بن غفير يهدد الان بالاستقالة اذا توقفت الحرب.

«اسرائيل» تعيش ازمة عجز دولية، نتيجة جرائمها ضد الانسانية وارتكابها الابادة الجماعية وجرائم حرب.

«اسرائيل» تعيش ازمة وجودية، لانها استعملت كل اسلحتها، والسجون الاسرائيلية لم تعد تتسع للسجناء الفلسطينيين، وخسائرها كبيرة بشريا، وهي غير معتادة هذا العدد من الخسائر.

«اسرائيل» تعيش ازمة مع الادارة الاميركية»، لانها تريد استلام القنابل الضخمة التي تدمر حيا بكامله وعشرات الابنية والمنازل بضربة واحدة، وواشنطن اوقفت عنها هذه القنابل الثقيلة.

«اسرائيل» تعيش ازمة كبرى، لان دولا اوروبية كبيرة واكثر من 53 دولة اعلنت اعترافها بدولة فلسطين.

يبدو ان حكومة نتنياهو والاحزاب الدينية لم تعد قادرة على شن حرب على لبنان. ومهما كان لديها من سلاح جو خطر وغيره من الاسلحة، الا انها ستصاب بتدمير كبير نتيجة الصواريخ التي يملكها حزب الله والمسيرات، لكن الصواريخ الباليستية والدقيقة الاصابة، هي التي ستفعل فعلها في المدن اليهودية في فلسطين المحتلة.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة