اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أفادت المعلومات بأن حزب الله تلقف بكل إيجابية الكلام التوضيحي الصادر عن المسؤول الاعلامي في بكركي وليد غياض الذي أعلن ان لا نية باستهداف حزب الله ولا بوصفه بالارهابي، وان البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لم يقصد حزب الله ولا المقاومة في الجنوب، التي نقدر كل تضحياتها وما انجزته من انتصارات كانت محقة"، موجها التحية الى كل الشهداء الذين يسقطون في الجنوب، مضيفاً أنه "لو كان البطريرك الراعي يعتبر حزب الله ارهابيا لأوقف التواصل معه، لأنه لا يحاور ارهابيين"، مشيرا الى ان "سفراء طلبوا من البطريرك الراعي وصف حزب الله بالارهابي، وقد رفض هذا الأمر رفضاً قاطعاً مؤكداً ان الحزب فريق لبناني".

هذا الكلام اعتبرته مصادر مطلعة على جو حزب الله بالايجابي، والذي يبنى عليه. وبحسب المعلومات، فحزب الله قرأ في كلام غياض خطوة تراجعية عما قيل في العظة، التي ادت الى مقاطعة لقاء بكركي، والتي تؤسس لحل المشكلة التي نشأت بين بكركي وحزب الله. علما ان اوساطا مطلعة على جو الطرفين تجزم بان التواصل لم ينقطع بشكل نهائي بين بكركي وحارة حريك، وتكشف ان تواصلا حصل بالساعات الاخيرة عبر رسائل هاتفية بين وليد غياض والحاج محمد سعيد الخنسا، المتابعين لملف العلاقة بين بكركي وحزب الله.

جويل بو يونس - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2183093