اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

اليهود يحكمون الولايات المتحدة بكل وقاحة وشراسة ودول العالم تتفرج ولا تتجرأ على ذكر هذا الحكم اليهودي لشعب الولايات المتحدة لان الاتهامات اليهودية جاهزة مقابلة كي يتم اتهامهم بالعداء للسامية.

مساكين طلاب الجامعات الاميركية الذين اعتصموا امام جامعاتهم في الولايات المتحدة، فتمت تفرقتهم من قبل الشرطة وشنت منظمة ايباك اليهودية اكبر حملة عليهم كذلك تعاونت مع نواب الكونغرس واعضاء من مجلس النواب لشن حملة على الطلاب على انهم معادون للسامية وثم لاحقا تمت السيطرة على هذه المظاهرات بالقوة وانهائها، كذلك اتخذت الجامعات اجراءات وقامت بمعاقبة الطلاب وطردت قسما منهم وجعلت القسم الاكبر يخضع لشروط الجامعة وهذا ما حصل.

نائب نيويورك برملان اعلن انه يرفض الحملة التي تشنها الولايات المتحدة ضد الدول التي تعترف بحل الدولتين وبفلسطين وبجزء من فلسطين للفلسطينيين، وقد دفعت المنظمات اليهودية 14 مليون دولار اعلانات في مدينة نيويورك من اجل اسقاطه في الانتخابات في ولاية نيويوك ونجح المرشح اليهودي .

اليهود الذين هربوا من اوروبا وهاجروا الى الولايات المتحدة بعد انتصار هتلر في اوروبا ووصل عددهم الى 4 ملايين هم الذين يتحضرون الان لانتخاب الرئيس السابق ترامب لان بايدن لديه عوائق كثيرة لا تساعده على انتخابه مجددا رئيسا للجمهورية.

ومن المعروف ان الرئيس السابق ترامب هو الذي قتل قاسم سليماني وابو مهندس في مطار بغداد بواسطة طائرتين مسيرتين ثم اعترف بالقدس بما فيها القدس الشرقية عاصمة لاسرائيل واعطى السيادة الاسرائيلية للجولان ورفض مبدأ حل الدولتين اليهودية والفلسطينية واقام اتفاق ابرامز بين اسرائيل ودول عربية عديدة غنية وقامت الشركات اليهودية والاسرائيلية بالعمل اقتصاديا وماليا في اسواق هذه الدول وهي تستفيد كثيرا. سيكون انتخاب الرئيس ترامب مصيبة على العرب وخاصة على الفلسطينيين والشعب الذي يرفض الهيمنة اليهودية على المنطقة والعالم العربي.

ان الخطة اليهودية الصهيونية مستمرة وما حصل في قطاع غزة من اعمال وجرائم حرب يدل على استمرارها.

لن يكون هناك نجاح في وجه الخطة اليهودية الا من خلال جمع القوى التي ترفض المشروع الصهيوني من خلال وحدة الساحات والقتال على عدة جبهات ضد الجيش الاسرائيلي الذي يرتكب اعمالا ضد الانسانية واعمالا اجرامية بكل معنى الكلمة.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة