اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أكد النائب "التغييري" ابراهيم منيمنة لـ "الديار" "أننا نعيش حالة سباق بين التهدئة والحرب في الجنوب، والملف الرئاسي أيضاً يشكل جزءاً أساسياً من أي تفاهم دولي أو محلي أو قرارات صعبة، إذ من الضروري أن يكون في لبنان رئيس جمهورية ورئيس حكومة، وهو أمر ملحّ أكثر اليوم في ظل الأوضاع المتفجّرة في الجنوب، ولذلك، من الملاحظ أن هناك ضغطاً قوياً في هذا الاتجاه، وذلك كي تكون المؤسسات مكتملة في حال بدأ البحث في أي تسوية أو مقاربة لأي تفاهم، ولذلك، يُسجّل حراك أو محاولة خلق أي دينامية، ولكن من دون أن تفضي إلى أي نتيجة إيجابية".

واضاف منيمنة أن "خطر توسعة الحرب على لبنان قائم وهو جدّي، فنحن أمام شخص مجنون، ولا نستبعد أن يقوم نتنياهو اليوم، وفي ظل المأزق الذي وقعت فيه "إسرائيل" باعتماد سياسة الهروب إلى الأمام، ولكن الحرب ستُدخله في تعقيدات كبيرة، لأن كلفتها ستكون مرتفعة على "إسرائيل"، رغم أن لبنان واللبنانيين أيضاً يتحمّلون الكثير من الخسائر بفعل جبهة المساندة، والتي انتقلت الآن إلى مكان آخر وأصبحت جبهة حرب، علماً أن موضوع جبهة المساندة سيكون موضع نقاش داخلي بعد انتهاء الحرب".

فادي عيد - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2183109

الأكثر قراءة

عمليات اسرائيلية مكثفة في رفح والاستعدادات لحرب موسعة تتواصل! التيار والقوات في سجال «الوقت الضائع»