وجدت دراسة جديدة أن النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط هو حليف قوي للصحة حتى بعد تشخيص السرطان.
ووفقا للدراسة الإيطالية، فإن أولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بأي نوع من الأورام، والذين كان لديهم التزام كبير بالنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط في العام السابق لالتحاقهم بالدراسة، يعيشون لفترة أطول ولديهم خطر أقل للوفيات القلبية الوعائية، مقارنة بأولئك الذين لديهم التزام أقل بالنظام الغذائي المتوسطي.
وقالت ماريالاورا بوناتشيو، المؤلفة الأولى للدراسة والباحث الرئيسي المشارك في منصة الأبحاث المشتركة في قسم علم الأوبئة والوقاية منها: "إن الدور المفيد للنظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط في الوقاية الأولية من بعض الأورام معروف جيدا في الأدبيات العلمية. ومع ذلك، لا يُعرف سوى القليل عن الفوائد المحتملة التي يمكن أن يقدمها هذا النموذج الغذائي لأولئك الذين تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل".
وقالت ماريا بينيديتا دوناتي، الباحثة الرئيسية في Joint Platform، المشاركة في الدراسة: "تدعم هذه البيانات فرضية مثيرة للاهتمام مفادها أن الأمراض المزمنة المختلفة، مثل الأورام وأمراض القلب، تشترك في الواقع في نفس الآليات الجزيئية. وهذا ما يُعرف في الأدبيات باسم "الأرضية المشتركة" التي تنشأ منها هاتان المجموعتان من الاضطرابات".
وشرحت كيارا تونيلي، رئيسة اللجنة العلمية لمؤسسة "أمبرتو فيرونيسي" المشاركة في الدراسة: "يتكون النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط في الغالب من أطعمة مثل الفاكهة والخضروات وزيت الزيتون، وهي مصادر طبيعية للمركبات المضادة للأكسدة، وهو ما يمكن أن يفسر الميزة الملحوظة من حيث الوفيات ليس فقط بسبب السرطان، ولكن أيضا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، التي يمكن أن تكون خطيرة. إن النظام الغذائي الغني بشكل خاص بهذه المركبات النشطة بيولوجيا يمكن تقليله عن طريق الأنظمة الغذائية الغنية بهذه المركبات النشطة بيولوجيا. وبالتالي فإن مشروع UMBERTO موجه نحو زيادة المعرفة بالآليات، من أجل توضيح فوائد هذا النموذج الغذائي أيضا للفئات السكانية الأكثر ضعفا، مثل الناجين من السرطان".
(روسيا اليوم)
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
مذبحة العلويين في سورية مذبحة الشيعة في لبنان؟؟
-
جنبلاط في خطر "إسرائيل" الكبرى... سورية الصغرى
-
«اسرائيل» تغير معالم الخط الازرق... وخطة لمواجهة الأحداث السورية تحقيق المرفأ دخل مرحلة حسّاسة الوطني الحر يطعن في الموازنة والتعيينات في دائرة «السرعة لا التسرع»
-
هل ينجح عون وسلام في التوفيق بين متطلبات الخارج وتوازنات الداخل؟ «تباين ودي» بين عون وبري على اسم مدير الامن العام دروز لبنان وسوريا قد يدفعون ثمن «لعبة الامم»
الأكثر قراءة
-
«اسرائيل» تغير معالم الخط الازرق... وخطة لمواجهة الأحداث السورية تحقيق المرفأ دخل مرحلة حسّاسة الوطني الحر يطعن في الموازنة والتعيينات في دائرة «السرعة لا التسرع»
-
هل يمنع رئيس الجمهوريّة "الجبنة عن آكليها" في التعيينات؟ المادة 92 من الدستور حددت الشروط والقانون 7 وضع الآليّة
-
جنبلاط في خطر "إسرائيل" الكبرى... سورية الصغرى
عاجل 24/7
-
16:02
الشرطة الإسرائيلية: بلاغ عن انفجار في سيّارة في تل أبيب وقوات كبيرة في طريقها إلى الموقع للتحقيق في الحادث
-
15:48
إصابة عسكري بجروح بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار مجددا قرب بوابة فاطمة في كفركلا
-
13:58
الجيش الاسرائيلي يستهدف أحد المواطنين في بلدة كفركلا برصاصتين في الكتف والرقبة ونقل إلى مستشفى مرجعيون بحالة حرجة
-
12:55
الجيش: سنقوم بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة القليعة - مرجعيون ما بين الساعة 11.00 والساعة 16.00
-
10:47
البطريرك الراعي: آن الاوان لان يستعيد لبنان دوره العربي ويعود الى موقعه الطبيعي ضمن الجماعة العربية من خلال استعادة شرعيته الميثاقية بالتعاون مع الدول الشقيقة تمهيدا الى عودته الكاملة الى الشرعية الدولية ولبنان الجديد حياد ايجابي وانفتاح على العالم بهذه الصفة يكون وطن لقاء وليس ساحة صراع وهو ما ينسج
-
08:26
هيئة البث "الإسرائيلية" عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
