اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أشارت الكواليس السياسية الى انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل باتا متفقين اكثر من اي وقت مضى، خصوصاً بعد فشل زيارات الموفدين الدوليين والمبادرات الداخلية التي لم تصل الى مبتغاها، لذا يعملان على طرح رئاسي ثنائي، ينطلق من عين التينة ويسعى لفتح قنوات ديبلوماسية مع سفراء "اللجنة الخماسية"، مع مفاتيح لحلحلة مشكلة الحوار، ومن ثم فتح ابواب المجلس النيابي لانتخاب رئيس ضمن دورات متتالية.

وعلى خط الكواليس فالحديث قائم مع برّي لتأمين حضور 86 صوتاً نيابياً، من ضمنهم بعض النواب "التغييريين" والهدف إستمالتهم ، وعندها سيحصل حوار وتشاور مع نسبة حضور مطلوبة اي اكثرية الثلثين. وينطلق برّي وباسيل من اعتبار ما يقومان به تدبيرا فرضته الظروف الاستثنائية، وفي حال لم يتحقق ما يسعيان اليه سيدعو رئيس المجلس الى جلسات انتخاب متتالية بمعدّل 3 ايام في الاسبوع، على ان تعقد 4 جلسات في اليوم. انطلاقاً من هنا يبقى السؤال المطروح بقوة من قبل المراقبين: الى اي مدى وصلت الثقة التي لطالما كانت مغيّبة بين برّي وباسيل الى الجديّة اليوم؟ وهل سيفوز الاخير بما خطّط له؟

صونيا رزق - "الديار"

لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:

https://addiyar.com/article/2183277


الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة