المقاومة تصعّد من عمليّاتها: إستهداف مواقع عسكريّة "إسرائيليّة" بمئات الصواريخ... وبسرب من المسيّرات الانقضاضيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تواصل المقاومة الاسلامية عملياتها ضد مواقع وتجمعات العدو الاسرائيلي دعما للشعب الفلسطيني، ورداً على الاعتداءات على القرى الجنوبية.

وفي السياق، اعلنت المقاومة في بيان انه " استكمالًا للرد ‌‏على الاعتداء ‏والاغتيال الذي نفذه العدو في منطقة الحوش في مدينة صور، شنّت المقاومة هجوماً جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة المنطقة الشمالية في قاعدة دادو، وقاعدة استخبارات المنطقة الشمالية ميشار، ومقر قيادة لواء حرمون 810 في ثكنة معاليه غولاني، والقاعدة الرئيسية الدائمة لفرقة 146 ايلانيا، ومقر لواء غولاني ووحدة إيغوز في ثكنة شراغا".

وفي بيان آخر، قصفت مجاهدو المقاومة بأكثر من 200 ‏صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر ‏قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء ‏السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر ‏فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن".

ورداً ‏على ‌‏‌‏اعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة ، وخصوصا بلدة شبعا وإصابة امرأة مدنية، استهدف مجاهدو المقاومة تموضعاً مستحدثًا لجنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة كفربلوم بصلية من صواريخ الكاتيوشا.

وكانت أعلنت المقاومة في بياناتها المتتالية، استهدافها:

- التجهيزات التجسسية في موقع ‏المطلة بالأسلحة المناسبة، وأصيبت إصابة مباشرة.‏

- موقع بياض ‏بليدا بصاروخ بركان.‏

- موقع البغدادي بصاروخ بركان ثقيل، وأصيب إصابة مباشرة.

- موقع المرج بصاروخ بركان ثقيل، وأصيب إصابة مباشرة.

- موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بصاروخ بركان ثقيل، واصيب إصابة مباشرة حيث اندلعت فيه النيران ودمروا أجزاءً منه وأوقعوا فيه إصابات مؤكدة".

نعي

الى ذلك، أعلن حزب الله في بيان، أنّ "بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الشهيد على طريق القدس هادي أحمد شريم "حيدر" مواليد عام 1996 من بلدة حولا في الجنوب".

تشييع

من جهة ثانية، شيع حزب الله وجماهير المقاومة الشهيد القائد محمد نعمة ناصر "الحاج أبو نعمة"، في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت. وشارك في التشييع حشد كبير من الشخصيات السياسية والحزبية، يتقدمهم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله هاشم صفي الدين.

وأكد المشاركون "المضي على درب المقاومة والجهاد حتى تحرير القدس الشريف، ودعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واسناداً لمقاومته الباسلة"، مشددين "على أن اغتيال القادة، لا يزيد مسيرة المقاومة إلا تصميماً على القتال والجهاد".

بدوره، أكد صفي الدين "أن مقاومتنا اليوم تتناوب فيها الأجيال إلى أن يتحقق النصر الموعود، ونحن على ثقة أن القدس ستتحرر يوماً ما"، مشددا "أن الفشل الاسرائيلي الذريع في رفح وغزة يدل على أن جيش العدو المنهك لا يقوى على تحقيق الانتصارات. فالجبهة في لبنان ستبقى مشتعلة وقوية، ودماء القادة والشهداء ستصنع نصراً جديداً".

*كما شيع حزب الله وجماهير المقاومة الشهيد على طريق القدس محمد غسان خشاب، حيث بدأت المراسمِ التكريميةِ للشهيد بالنشيدينِ الوطني اللبناني وحزبِ الله، بعدهاَ بدأتِ الفرقةُ الموسيقيةُ بعزفِ لحنِ الشهادة، ليتقدمَ حملةُ النعشِ نحو المنصةِ الرئيسة، فكانتِ التحيةُ والقسمُ والبيعةُ بإكمالِ المسيرة، وكلمة من شقيق الشهيد اكد فيها "على صولات وجولات الشهيد حتى كتبت له الشهادة ".

وكانت وضعت أكاليل من الزهر امام نعش الشهيد، ثم لطم المشاركون صدورهم على وقع لطمية حسينية، ثم كانت كلمة لإمام بلدة المنصوري الشيخ محمد محسن، شدد فيها على ان "الشعار هو المقاومة ولن نسكت على الضيم ".

بعدها، اصطفتِ الحشودُ الجماهيريةُ لأداءِ الصلاة على الجثمان، تقدمهُم النائب حسين جشي، مِن ثمّ انطلقت مسيرةٌ حاشدة في شوارعِ البلدة تُجاهَ الجبانة، وووري جثمان الشهيد في الثرى إلى جانبِ من سبقهُ من الشهداء.

قصف مدفعي... وطيران معاد

ميدانيا، استهدفت مدفعية العدو بلدة الخيام. وتعرضت اطراف بلدة الناقورة في القطاع الغربي لقصف مدفعي.

وفي ظل القصف المدفعي المركّز على كفرشوبا جرى تشييع أحد أبناء البلدة. وسقطت محيط بركة بلدة كونين قذيفة مدفعية حالت العناية الالهية دون انفجارها.

واستهدفت مسيرة "اسرائيلية" منزلا في حولا اسفرت عن سقوط قتيل، وأغارت مسيرة اخرى بثلاث صواريخ على حي المعاقب فوق الملعب في بلدة حولا ايضا. كما استهدفت غارة المنطقة الحرجية بين كفرحمام وكفرشوبا في منطقة العرقوب في قضاء حاصبيا، حيث اشتعلت الحرائق في المنطقة المستهدفة. واستهدفت غارة منزلا في بلدة القنطرة قضاء مرجعيون ودمرته بالكامل.

كما شنت الطائرات المعادية غارات على بلدة الناقورة وعيترون وعيتا الشعب وراميا.  وأُصيب مصور صحفي بشظايا في رأسه وظهره جرّاء قصف "إسرائيلي" استهدف بلدة كفرشوبا.