اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


 

في خطوة غير مسبوقة، أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي ومؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة ورش عمل تدريبية لتطبيق البكالوريا الدولية (لمرحلة السنوات الابتدائية PYP في 12 مدرسة رسمية في لبنان، حيث تتوجه هذه الورش الى مديري هذه المدارس ومنسقي البرامج فيها، باشراف مفتشين من الوزارة ومدربين من المركز التربوي للبحوث والإنماء

وجرى اطلاق ورش العمل بحضور وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ورئيسة مؤسسة الحريري بهية الحريري، ومدير عام الوزارة عماد الأشقر وفريقي عمل الوزارة والمؤسسة والتربويين المشاركين .

وقال الحلبي: "عندما طرحت رئيسة مؤسسة الحريري موضوع البكالوريا الدولية، اعتبرت أننا بذلك نفتح نافذة جديدة واعتبرنا أن قلة الإمكانيات يجب ألا تمنعنا من الخوض في التجربة التي توسع آفاق المعلمين والتلامذة وتنقل التربية الى مرحلة أفضل".

وبعد ان اثنى الأشقر على هذه الخطوة، أكدت الحريري "على أهمية البرنامج وأثره على شخصية الطالب وقالت .. إن العمل في الأزمات ليس بجديد وأن رغبة الطالب في التعلم موجودة في لبنان رغم كل الظروف الصعبة، وإرادة اللبنانيين هي الانتظام ودولة تليق بقدراتهم".

وشاركت في الورشة عن بعد، من الأردن مديرة التطوير والاعتراف في المنطقة العربية ماري تادرس التي قالت "إن لبنان أول دولة عربية تقدم على هذه الخطوة وهذا يعود لدعم وزارة التربية ومؤسسة الحريري، ويوجد أكثر من مئة  أكاديميي لبناني يساعد المدارس حول العالم لتنجح في تطبيق البكالوريا الدولية".

ووزعت مؤسسة الحريري  نبذة عن المشروع، فأشارت "الى انها مبادرة مهمة في السعي المستمر لتحقيق وتعزيز العدالة الاجتماعية في التعليم، من خلال ضمان أن يحظى طلاب المدارس الرسمية اللبنانية بفرص متساوية للحصول على تعليم جيد. وتنطلق هذه المدارس نحو أن تصبح منظمات تعلمية، لتنضم إلى شبكة مدارس البكالوريا الدولية، التي توفر بيئة تعليمية عالمية متميزة تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، وتعزز التبادل الثقافي بين الطلاب والمعلمين في جميع أنحاء العالم، وتوفر هذه الشبكة فرصًا للتعلم المستمر وتطوير المهارات التربوية والمهنية لأعضاء هذه المدارس، وتسهم في جذب طلاب ومعلمين موهوبين".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة