اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


*رأى رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "المقاومة تدفع كلفة لهذه الحرب للحفاظ على كرامتنا الوطنية وعلى سيادتنا في بلادنا"، مضيفا "نحن لا نهدر جهوداً ولا نفتعل نزاعات سدى من أجل العبث أو من أجل مصلحة تافهة هنا او هناك، وما يستحق منّا البذل والجهاد والصبر والتحمل هو مهابتنا التي تزداد لدى العدو وأسياده وتحصّن بلدنا من ان يقدم العدو او يفكر او أن يستسهل العدوان على بلدنا".

وقال خلال احتفال تكريمي في حسينية كفرملكي لشهيد المقاومة مأمون علي المير: "نرصد مواقع قدرة العدو ونضربها لنضعفه وننتصر عليه ونسقط أهدافة العدوانية التي يريدها. صحيح ان هذه المواجهة تتطلّب صموداً وكلفة لكن أوليس هذا ايها الأعزاء أشرف وأنبل من أن تنتهي عدوانية العدو بحرق وتدمير وطننا واحتلاله"، مضيفا "لا نواجه العدو فقط في هذه المرحلة الراهنة بل نحن نؤسس في مواجهتنا للمراحل المقبلة لأن هذا العدو لن يكف عن ممارسة عدوانه إلّا عندما يزول وعلينا أن نكون جاهزين لمواجهة كل عدوان يُقدم عليه".

وختم: "في هذه المواجهة أحدثنا ثغرات كبيرة لا يستطيع العدو أنّ يرممها خلال العقود المقبلة فهو مجتمع آيل للتفكك، ونشهد في هذا العقد آخر فصول هذا المجتمع المتماسك الذي كان يتغنى به العدو الصهيوني".

*قال عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ابراهيم الموسوي، خلال مشاركته في الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس محمد غسان خشاب "ذو الفقار" في حسينية بلدة المنصوري الجنوبية: "نقوم في هذه المرحلة بواجبنا الشرعي والأخلاقي والديني والإنساني، في حين تقاعس الآخرون وتلكأوا عن القيام بواجبهم الأخلاقي والشرعي والإنساني. نتحمّل مسؤولية ما نقوم به أمام الله يوم القيامة وسنرفع الهامة، وسنقول لكل الآخرين، إنكم قصّرتم وتخاذلتم وتقاعستم عن نصرة الحق، أما نحن فرفعنا لواء الجهاد والمقاومة والعز والمجد والنصر".

أضاف: "في العام 2006، أفشلنا مشروع الشرق الأوسط الجديد، واليوم بدماء الشهداء وبتضحياتهم، نبني منطقة جديدة ومعادلات جديدة ليس على مستوى لبنان، إنما على مستوى الأمة بأكملها والعالم بأسره. أهلنا وناسنا من أبناء هذه المقاومة الشريفة والمجيدة، يقدمون الدليل الملموس على عمق التزامهم ووعيهم وثقتهم بالقيادة، ووعيهم لعمق المؤامرة، ولدورهم في هذا الوجود، وعندما تتوفر هذه العوامل الثلاثة، نذهب مباشرة إلى هذه المعركة، ونحن لدينا الثقة المطلقة بالنصر الآتي بإذن الله".

وختم: "نحن نصنع في هذه المعركة التي نشهدها جميعاً، أجيالاً للمستقبل وللآتي من المعارك التي سيكون فيها الفصل والنصر النهائي على هذا المشروع الاستكباري، وكفاناً فخر وعز أننا ننتسب إلى هذه الأمة وإلى هؤلاء الشهداء الذين ينتسبون إلينا برابطة العقيدة والدم والإيمان بقضية فلسطين العظيمة".

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة