اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

كشفت مصادر مواكبة لحراك "الخماسية"، ان عودتها الى الساحة يأتي من "الباب المعنوي"، في ظل الضغوط الكبيرة التي يمارسها الفاتيكان، خصوصا بعد زيارة امين سر الدولة الى بيروت الكاردينال باروليني، والتقرير المتشائم الذي رفعه الى البابا، ووصلت نسخ عنه الى باريس وواشنطن، حول الوضع المسيحي ومستوى الاحباط في هذا الشارع، نتيجة التعامل بمنطق "الاستلشاق" في كل ما خصهم من مواقع في الدولة اللبنانية.

وتابعت المصادر بان واشنطن محرجة حاليا، وغير قادرة على التقدم أي خطوة الى الامام في ظل وضعها الرئاسي الداخلي، ومخاوف البيت الابيض من القنبلة التي قد يفجرها رئيس وزراء العدو الاسرائيلي خلال زيارته الى واشنطن وكلمته امام الكونغرس، وما قد ينتج منها من تداعيات، خصوصا ان ثمة في الادارة من يميل بقوة الى تبني خيارات نتانياهو العنفية، وصولا الى اشعال حرب كبرى تدخلها الولايات المتحدة في مواجهة الجمهورية الاسلامية.

ازاء ذلك، رأت المصادر ان اجتماعات "الخماسية" لن تقدم أي اضافة جديدة الى المشهد، فمهمتها الاساسية انجزت مع اصدارها بيانها الاخير من "عوكر"، الذي تقاطع مع المواصفات التي وضعها الفاتيكان، علما ان شيئا اساسيا بات واقعا، ويتمثل بان جميع الاسماء التي سبق وطرحت قد باتت خارج اللوائح، وان الحركة الاساسية راهنا تركز على غربلة مجموعة جديدة من الاسماء.

ميشال نصر - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2183951




الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة