اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نقل بعض الوسطاء، من ضمنهم وزير سابق قريب من التيار الوطني الحر وحزب الله، حول العلاقة السياسية بين "التيار الوطني الحر" وحزب الله، أن الوضع بين الطرفين يتجه نحو الحل وذلك عبر الرسائل الشفهية اولاً، ومن ثم الاتصالات، وصولاً الى التحضير للقاء رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بأحد مسؤولي حزب الله، وهو بلا أدنى شك رئيس وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله وفيق صفا، على ان يكون بعيداً عن الاعلام في بداية الامر. مع الاشارة الى انّ علاقة الرجلين وإن خفّت بعض الشيء، لكنها لم تصل الى القطيعة وفق ما قال الوزير السابق، لانّ الاتصالات كانت دائماً "شغّالة" بينهما.

 ودخل على الخط رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، ليعلن موقفه الرافض لـ "وحدة الساحات" ولربط مصير غزة بجنوب لبنان، في محاولة للتأكيد على موقف باسيل، الامر الذي جعل الخصوم يعتقدون بأنّ العلاقة باتت تشبه القطيعة، فدخل الوسطاء المقرّبون من الطرفين على الخط، لضبطها وتحويلها الى تباين فقط، وصولاً الى الحد من السجالات وإن بقيت ضمن الاطار الخفي نوعاً ما، خصوصاً من قبل حزب الله الذي لا يرد عادة خصوصاً على الحلفاء، لكن هذه المرة ووفق المثل القائل "اذا ما كبرت ما بتصغر".

 وثمة مراقبون يعتبرون أنّ باسيل لا يمكن ان يبتعد عن الحزب فترة طويلة، لانه بحاجة اليه والعكس صحيح، لذا مهما كثرت العواصف بينهما لا بدّ ان تهدأ ويظهر الربيع من جديد، مؤكدين أنّ العودة باتت قريبة وتحتاج الى بعض الكلام الايجابي من الطرفين كي ُتسرّع اكثر.

صونيا رزق - الديار

لقراءة المقال كاملا اضغط على الرابط التالي:

https://addiyar.com/article/2183952

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة