اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتجدّد اللقاء بين الأرجنتين، حاملة اللقب في النسختين الأخيرتين، وكندا في نصف نهائي كوبا أميركا لكرة القدم، في حين تبرز المواجهة النارية بين الأوروغواي وكولومبيا في الدور ذاته.

وأحرزت كل من الأرجنتين والأوروغواي اللقب 15 مرّة وبالتالي يسعى أحد المنتخبين إلى الانفراد بالرقم القياسي.

وكانت الأرجنتين تغلبت على كندا بهدفين نظيفين في دور المجموعات وسيقصان شريط نصف النهائي الثلثاء في نيو جيرزي.

واحتاجت الأرجنتين إلى ركلات الترجيح لتخطي الإكوادور في مباراة كان نجمها حارسها العملاق إيميليانو مارتينيز الذي تصدّى بنجاح لمحاولتين، في حين أخفق نجم الأرجنتين ليونيل ميسي في محاولته عندما سدّدها على طريقة "بانينكا" الشهيرة لكنها ارتدّت من العارضة.

وعلى الرغم من أنّ أبطال العالم لم يلعبوا بمستوى رفيع حتى الآن في البطولة، إلا أنهم يدخلون المباراة مرشحين لبلوغ المباراة النهائية.

أما كندا فتخطت فنزويلا بركلات الترجيح في ربع النهائي، علماً أنّ الأخيرة فازت بمبارياتها الثلاث في دور المجموعات.

وأظهر المنتخب الكندي تطوّراً كبيراً في مستواه منذ أن استلم تدريبه الأميركي جيسي مارش في منتصف أيار الماضي حيث نجح في زرع أسلوب الضغط المتواصل على الخصم الذي اعتمده عندما كان يشرف على أندية سالزبورغ النمسوي ولايبزيغ الألماني وليدز يونايتد الإنكليزي.

واعتبر ظهير أيسر بايرن ميونيخ الألماني وكندا ألفونسو ديفيس بأنه "يتعيّن علينا بذل قصارى جهودنا لكي نفوز. المعادلة واضحة أمامنا، إذا فزنا سنتابع المشوار وإذا خسرنا سنعود إلى الديار. نحن متعطشون أكثر من أي وقت مضى وننتظر خوض معركة".

وكان لسان حال مارش مماثلاً بقوله: "يتعيّن علينا أن نخوض أفضل مباراة لنا ضد الأرجنتين، لن نكتفِ بالانتظار والدفاع، سنتميّز بالقتالية. سنحاول أن نلعب بالطريقة التي نعتمدها عادة وسنرى ما ستكون النتيجة".

وما زالت الأرجنتين تحتفظ بمعظم أفراد التشكيلة التي توّجت بمونديال قطر في شتاء عام 2022، لكنّ نجم المنتخب ميسي يعاني من إصابة عضلية طفيفة ارتدّت سلباً على مستواه.

ويتألق في صفوف المنتخب مهاجم إنتر الإيطالي لاوتارو مارتينيز وثنائي خط الدفاع ليساندرو مارتينيز وكريستيان روميرو.

وفي المباراة الثانية المقرّرة في تشارلوت، تدخل كولومبيا مباراتها مع الأوروغواي متسلحة بسلسلة من 27 مباراة من دون خسارة وقد حققت فوزاً كاسحاً على بنما بخماسية نظيفة في ربع النهائي.

وتسعى كولومبيا إلى إحراز لقبها الثاني في البطولة بعد عام 2001، لكنها ستصطدم بمنتخب يعرف من أين تؤكل الكتف لا سيما في هذه البطولة.

ويعيش صانع ألعاب كولومبيا خاميس رودريغيز فترة رائعة ذكرت بالمستوى الذي قدّمه في مونديال البرازيل قبل 10 سنوات من خلال تسجيله من ركلة جزاء وصنعه لهدفين في البطولة الحالية.


الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت