اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

من الصعب ومن المستحيل ان نصدق بان الحكومة «الاسرائيلية» برئاسة نتانياهو وعضوية الاحزاب الدينية المتطرفة، تريد عقد صفقة صحيحة مع حركة حماس ، وتريد وقف اطلاق النار، وتريد ايضا الافراج عن الرهائن لانها فعليا تخلت عنهم.

فهي تريد اضافة الى الابادة الجماعية والتدمير، الاستمرار في حربها وتنفيذ اهدافها التي اعلنتها، وهي استرجاع الرهائن بالقوة او اعتبارهم امواتا، لان الهدف الاساسي لها ولنتانياهو هو القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة حركة حماس التي تستشرس حتى الآن بالقتال ضد جيش العدو ، وتلحق به الخسائر البشرية والمادية، فيما الطائرات الحربية «الاسرائيلية» تقصف على مدار الساعة قطاع غزة خاصة حي الشجاعية، وهي لم تنتصر فيه ولم تحقق اهدافها.

ان هذه الصفقة التي قدمت حركة حماس مقترحا معدلا لها ، وافق عليه الوسطاء كلهم بمن فيهم الولايات المتحدة، وحصلت اتصالات اميركية مع نتانياهو ومع وزير الحرب «الاسرائيلي» غالانت من قبل وزير الدفاع الاميركي اوستن، لكن نتانياهو لن يسير بها. وان وسطاء من مصر وقطر وغيرهما لن يستطيعوا التعهد بوقف اطلاق النار، وتأمين الهدوء، ولا تأمين الاسرى الفلسطينيين الذين تطالب حماس بالافراج عنهم.

النوايا الصهيونية خبيثة وكلها كراهية ضد شعبنا، لكن لربما يحصل شيء ما من خلال ارسال رئيس جهاد «الشاباك الاسرائيلي» الى القاهرة، ورئيس جهاز «الموساد» الى الدوحة ، مع وصول مدير المخابرات المركزية الاميركية الى العاصمة القطرية.

الامور ستظهر في الساعات الآتية، وستظهر بوضوح النوايا «الاسرائيلية» الحقيقية المليئة حقدا وكراهية، والتي تريد تدمير شعبنا والقضاء على المقاومين.

«الديار» 

الأكثر قراءة

كارثة عالميّة... خسائر بمليارات الدولارات... عطل تقني أم خرق سيبراني؟ ما هي خطط ترامب إذا عاد إلى البيت الأبيض؟ لبنان لن ينجو من «الرمادية»...ولكنه سيتفادى قطيعة المصارف المراسلة