اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقدت رئيسة "مهرجانات القبيات الدولية" سينتيا قرقفي مؤتمرا صحافيا اطلقت خلاله "مهرحانات القبيات الدولية"، في حضور وزيري السياحة والاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار وزياد المكاري، سفير مصر علاء موسى وعقيلته، عقيلة قائد الجيش نعمت عون، الفنانين ملحم زين وغي مانوكيان وفاعليات.

بداية، تحدثت الاعلامية جويس عقيقي، تلتها حبيش قائلة: "نلتقي اليوم لاطلاق مهرجانات القبيات الدولية لصيف ٢٠٢٤ في ظل ظروف صعبة يتعرض لها جنوب لبنان الحبيب، ‎فتحية لاهل الجنوب الصامدين وللشهداء الذين سقطوا في لبنان وغزة، ‎وتحية من مهرجانات القبيات الدولية للمهرجانات الدولية في بعلبك وبيت الدين وصور الذين قرروا هذه السنة تعليق نشاطاتهم بسبب الاوضاع"، واشارت الى اننا "نحن في عكار وتحديدا في القبيات، قررنا ان نكمل المشوار مع وزارة السياحة.

المكاري

من جهته، قال المكاري: "كنت اتمنى ان اعلن اطلاق مهرجانات صور وبعلبك وجونية هذه السنة، وآمل ان تكون السنة المقبلة افضل، وتكفي صورة المغتربين في مطار بيروت على الرغم من الاعتداءات الاسرائيلية جنوبا".

تابع: "يقال ان عكار محرومة ومنسية ولا تدخل ضمن اهتمامات الدولة، والحقيقة ان مهرحانات القبيات الدولية في سنتها العاشرة وضعت عكار بقوة على الخريطة اللبنانية"، وشدد على "اهمية الاعلام في نقل صورة الوطن طالبا من اللبنانيين التسويق لبلدهم على ابواب الصيف"، شاكرا لحبيش ولجنة المهرجان "هذا الجهد الذي يبذلونه دائماً والجمع بين الفن والتراث والبيئة".

نصار

اما نصار فقال: "صحيح اننا نمر بفترة صعبة تحمل مصاعب من حيث الرئاسة والصعيد الاقتصادي والاجتماعي ، انما وزير الاعلام ذكّر بالارقام، ونحن نتبع لغة الارقام، ففي الاشهر ال٦ من العام ٢٠٢٤ وصل الى لبنان مليونان وتسعمئة وسبعة وتسعون الفا و٧٥٠ وافدا مقارنة مع سنة ٢٠٢٣ ثلاثة ملايين ومئة وخمسة وثمانين وهذا يعني بتراجع فقط واحد من الف قبل حرب غزة وبعدها، وهذا مؤشر ايجابي جدا جدا".

وشدد على أن "الانتشار اللبناني المحب لوطنه وعنيد مهما حصل فيه مشاكل يُصر على القدوم الى هذا الوطن من اجل رؤية اهله ومحبينه على الرغم من الظروف"، وقال: "تشير المؤشرات الى أن هذا الصيف واعد جداً، صحيح انه لم تتم اقامة مهرجانات هذه السنة في بعض المناطق ولكن أؤكد لكم ان منطقة الشوف الغت بعض المهرجانات، ولكن هناك ٣٥ مهرجانا قائما في بعض القرى".   

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة