اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تظهر نتائج استطلاع رأي، نُشر اليوم الأربعاء، أنّ الأميركيون لا يزالون أكثر ميلاً إلى معارضة العمل العسكري "الإسرائيلي" في غزة بدلاً من دعمه، وأنهم ينظرون إلى رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو بشكل سلبي.

ويبيّن استطلاع للرأي، أجرته مؤسسة "غالوب" في الفترة من 3 إلى 23 حزيران، أنّ 48% من المشاركين لا يوافقون على القيام بأي عمل عسكري "إسرائيلي" في غزة، مقابل 42% يوافقون على ذلك.

وترتفع نسب تأييد الجمهورين للعدوان "الإسرائيلي" في قطاع غزة، بنسب وصلت إلى 76%، مقابل انخفاضها لدى الديمقراطيين (23%) والمستقلين (34%).

تجاوزت نسبة التصويت التي تنظر بشكل سيء إلى رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو، نسب التصويت التي تؤيده. ويظهر استطلاع الرأي أن 45% من الأميركيين ينظرون لنتنياهو بشكل سلبي، فيما ينظر 35% من الأميركيين إليه بشكل إيجابي.

وتقول مؤسسة "غالوب" إن كافة القراءات التي قامت بها حول رأي الأميركيين بنتنياهو منذ عام 1997 كانت إيجابية، باستثناء استطلاعين للرأي، الاستطلاع الأول كان عام 1997 عند توليه منصب رئاسة الحكومة للمرة الأولى، والثانية بعد بدء العدوان "الإسرائيلي" في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول عام 2023.

وتؤكد النتائج انخفاض دعم الديمقراطيين لنتنياهو بنسب وصلت إلى 12% فقط، مقابل ارتفاعها عند الجمهوريين (66%) وثباتها عند المستقلين بنسب وصلت إلى 30% فقط.

وتشير "غالوب" إلى تناقض بين نتائج استطلاع الرأي عند الديمقراطيين من جهة والرئيس الأميركي جو بايدن وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وغيرهم من النواب الديمقراطيين في الكونجرس من جهة ثانية، الذين واصلوا دعم "إسرائيل" في حربها على قطاع غزة.

وترجّح "غالوب" تغيّر آراء الأميركيين بشأن "إسرائيل" ورئيس حكومتها مع احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وزيارة نتنياهو للولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

فرحة العودة منقوصة...انها غصّة غياب سيّد الكلام! البخاري للنواب السنّة : لاحتضان المكوّن الشيعي... والرئاسة على نار حامية!