اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أظهرت نتائج استطلاع رأي، نُشرت، أنّ زعيمة حزب "التجمّع الوطني" (أقصى اليمين)، مارين لوبان، ستحتل المركز الأول في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة، عام 2027، وفقاً لاستطلاع أُجري بعد انتهاء التصويت في الانتخابات التشريعية.

وذكرت وكالة "بلومبرغ" الأميركية أنّ مؤسسة "Toluna-Harris Interactive" رسمت 4 سيناريوهات تضع لوبان في مواجهة مرشحين من اليسار والوسط، ولا تشمل هذه السيناريوهات الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي لا يمكنه الترشح لولاية ثالثة على التوالي.

وبيّنت الوكالة أنّ لوبان ستحصل، في جميع الحالات، على 31% أو 32% من الأصوات الرئاسية في الجولة الأولى، الأمر الذي يضعها في جولة الإعادة. وتضعها السيناريوهات في مواجهة رئيس وزراء ماكرون الوسطي السابق، إدوار فيليب، الذي يُتوقع أن يحصل على ما بين 22% و24%، أو رئيس الوزراء الحالي غابرييل أتال، الذي من المتوقع أن يحصل على ما يسن 20% و23%.

وبحسب الاستطلاع، الذي شمل 2496 شخصاً، سيحتل جان لوك ميلينشون المركز الثالث بنسبة 15%-17%، بينما سيتقدم على الاشتراكي أوليفييه فور، أو رافاييل غلوكسمان من يسار الوسط.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية أعلنت، فوز ائتلاف الأحزاب اليسارية، "الجبهة الشعبية الجديدة"، في الانتخابات البرلمانية في فرنسا، عبر حصوله على 182 مقعداً في البرلمان.

وبحسب البيانات النهائية التي نشرتها الوزارة، حلّ تحالف ماكرون "معاً" في المركز الثاني، بحصوله على 168 مقعداً، بينما حلّ حزب "التجمع الوطني" (أقصى اليمين)، بزعامة مارين لوبان ورئاسة جوردان بارديلا، في المركز الثالث، بحصوله على 143 مقعداً.

الأكثر قراءة

ايجابيات نيويورك لا تلغي الخوف من حسابات نتانياهو الخاطئة ميقاتي يعود من العراق قلقا… وعقبتان امام حل «اليوم التالي»؟