خلال حفلة أحياها الفنان اللبناني راغب علامة مؤخّراً ضمن افتتاح "مهرجان الإذاعة والتلفزيون" في تونس، حصلت بعض اللقطات التي أثارت استياء جزء من التونسيين، حيث عدّها البعض مشاهد تليق بالعلب الليلية والسهرات الخاصة وليس برُكح (ركن) عريق مثل قرطاج.
هذا الجدل والامتعاض الذي شغل التونسيين لأيام، وجد صداه لدى الرئيس قيس سعيّد الذي أكّد أنّ المهرجانات الثقافية يجب أن تساهم في إرساء ثقافة وطنية، وأنها وجدت من أجل الارتقاء بالذوق العام، فركح مسرح قرطاج وركح مسرح الحمامات على سبيل المثال، لم يكونا مفتوحين إلا للأعمال الثقافية الراقية، وكثيرون من الخارج كان حلمهم الوقوف على هذين الركحين لأنهم يعتبرون ذلك اعترافاً لهما بقيمتهما الفنية، بل وتتويجاً لمسيراتهما، على عكس ما يحصل اليوم في المهرجانين المذكورين أو في عدد من المهرجانات الأخرى.
كلام الرئيس التونسي كان كتوجيه وأمر للقائمين على المهرجانات التونسية للارتقاء بالذوق العام. هذا التوجّه أكده مدير مهرجان قرطاج، كمال الفرجاني، خلال ندوة صحافية للإعلان عن برنامج المهرجان الدولي العريق في دورته الــ 58.
وقال الفرجاني إن سهرات مهرجان قرطاج ستقتصر هذه السنة على 18 عرضاً، بينها 7 عروض تونسية والأخرى من دول المغرب ومصر وسوريا والعراق ولبنان والسنغال وإسبانيا وبريطانيا وجامايكا، حيث ستكون هذه العروض حصرية على ركح مهرجان قرطاج.
وعلى الرغم من عدم برمجة سهرات خاصة بها، إلا أن فلسطين ستكون حاضرة من خلال تضمين الشارة الرسمية وشعار المهرجان علم فلسطين، فضلاً عن بثّ أشرطة فيديو مناصرة للمقاومة والشعب الفلسطيني.
أما أهم السهرات المبرمجة فيحييها اللبناني وائل كفوري والعراقي كاظم الساهر والمغربي أمين بودشار، والمصري حمزة نمرة، إضافة إلى عرضين من إسبانيا وجامايكا.
وستشهد سهرة الافتتاح في 18 تموز الجاري طابعاً مميّزاً، إذ ستحتفي بمرور 50 عاماً على انطلاقة مسيرة لطفي بوشناق الفنية، الذي سيقدّم عرضاً خاصاً لمهرجان قرطاج بعنوان "عايش لغناياتي". ويتضمّن باقة من الأغاني القديمة والجديدة لبوشناق تحاكي كلّ الأجيال.
ويحرص القائمون على الدورة الجديدة من المهرجان أن يتمشى مع الوضعية الاقتصادية والمالية للبلاد لجهة تجنّب العروض بالغة الغلاء وعدم السقوط في الوقت نفسه في العروض الرخيصة فنياً، وهو ما نبّه إليه سعيّد.
يتم قراءة الآن
-
لقاء الشيخ طريف- نتانياهو تهديد للوجود "الدرزي" في فلسطين والمشرق ردّ على مواقف صدرت في بيصور تؤكّد على الانتماء العربي ودعم المقاومة
-
واشنطن لا ترى مؤشرات حرب شاملة وخطاب نصرالله يثير الذعر في «إسرائيل» «الموساد» يطارد مسيرات المقاومة في اوروبا وقلق من الغواصات؟ تسوية «الحربية» لا تنسحب على «الاركان»
-
«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة
-
قوة المقاومة... قوة لبنان
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
09:25
غرفة التحكم المروري: تعطل بيك آب على جسر الكولا باتجاه المطار الأضرار مادية وحركة المرور كثيفة في المحلة
-
08:48
استهدفت المقاومة في جنوب لبنان صباح اليوم السبت تجمعًا لجنود "إسرائيليين" في محيط موقع المنارة بقذائف المدفعية وأصابته إصابة مباشرة"
-
08:46
غارة على بلدة حولا في جنوب لبنان وتوجهت سيارات الإسعاف إلى مكان الاستهداف
-
23:53
سرايا القدس: استهدفنا في عملية مشتركة مع كتائب القسام آلية صهيونية بقذيفة الياسين 105 في مخيم الشابورة برفح
-
22:42
هآرتس عن خبراء "إسرائيليين": رأي العدل الدولية قد يؤدي لاتساع العقوبات على المستوطنات ويضر بالصادرات الدفاعية.
-
22:42
يديعوت أحرونوت: وزير الدفاع وقادة الأمن والجيش يؤيدون إبرام صفقة ويرون أن الظروف نضجت وقد تكون آخر فرصة لذلك.
![](https://static.addiyar.com/css/images/whatsapp_banner_new.jpg)