اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تحت عنوان "في صحبة محمود سعيد"، يأخذ قصر عائشة فهمي في الزمالك زوّاره إلى رحلة مع أحد روّاد الفن التشكيلي المصري الحديث، وأصدقائه من التشكيليين الأجانب الذين عاشوا فترة في مصر.

المعرض الذي ينطلق الاثنين المقبل في 15 تموز ويستمر حتى تشرين الأول المقبل، يقام بمناسبة مرور 60 عاماً على رحيل محمود سعيد (1897 – 1964)، الذي عاش في مدينة الإسكندرية إلى جانب عدد من الفنانين الأجانب، وقد تتلمذ على يد بعضهم وكان صديقاً للبعض الآخر.

ويشمل المعرض أكثر من 100 عمل فني لنحو 14 فناناً، وتتوزّع بين أعمال لأقرب أصدقاء سعيد تصاحبها لمحات قصيرة عن سيرهم الذاتية، و40 عملاً من أهم أعمال سعيد.

ويضم المعرض أعمالاً لكلّ من ميليا دافورنو كاسوناتو، وروجيه بريفال، وبول ريتشارد، ولويس جوليان، ولوران مارسيل ساليناس، وجوزيف مزراحي، وشارل بوجلان، وكليا بادارو، وإنريكو برانداني، وجيوزيبي سيباستي، وكارلو جيوزيبي سواريس، وأرتورو زانييري، وأرستومينيس أنجلوبولو، وأرستيد باباجورج.

وقال المنظّمون في بيان إن الفنانين الأجانب من جنسيات إيطالية ويونانية وفرنسية وبلجيكية، وتمّ توثيق الأعمال المعروضة بمعلومات وشروحات تفضيلية، وقد تم جمعها من متحفي "محمود سعيد" و "الفنون الجميلة" في الإسكندرية و "متحف الجزيرة" في القاهرة.

وأضاف البيان للمنظّمين أنّ الفنانين المذكورين "كانوا يملؤون الدنيا فناً، فهم فنانون أجانب عاشوا في مصر وعاشت فيهم، رأوا مصر بقلوب المحبّين، لا بعيون الغرباء المهاجرين، أسسوا لفن مصري حديث لم يكن ليوجد من دونهم. اقتربت مجموعة منهم من محمود سعيد، اشتركوا معه في معارض جماعية آنذاك، وربطتهم به صداقة قوية، والآن، وبعد مرور 60 عاماً على رحيل محمود سعيد، يجتمعون مرة أخرى في أوّل عرض يجمعهم بعد رحيلهم".

الأكثر قراءة

حزب الله يُحبط مُخطط تصفيته وعودة ملحميّة للأهالي القرار 1701 بين النسختين: فروقات لغوية ستون يوماً مفصلية: انتخاب رئيس ووقف النار في غزة على طاولة التحديات