"القوات": محور الممانعة يصرّ
على تكذيب كلّ الوقائع

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، في بيان لها انه: "يصرّ محور الممانعة على تكذيب كل الوقائع المتعلقة بالانتخابات الرئاسية. ويعتمد محور الممانعة أسلوب ما يسمى المصادر المجهولة-المعلومة للترويج لأكاذيبه المفضوحة والمكررة، أما الاعتماد على المصادر فسببه ان أصحاب هذه المقولات يخجلون من التعبير عنها باسمهم، فيلجؤون إلى هذه المصادر التي تضع الدائرة الإعلامية بعض النقاط على حروف كذبهم وتضليلهم:

- أولا، تقول الممانعة ان لا انتخاب من دون توافق. كيف يمكن حقيقة الردّ على كلام من هذا النوع، لأن من يحول دون التوافق هو الممانعة؟ فهذا الفريق رشّح الوزير والنائب السابق سليمان فرنجية، وأصر على ترشيحه، ورفض الانتقال إلى الخيار الثالث، ورفض الجلسة بدورات متتالية، إلا إذا كان المقصود بتوافق الممانعة هو الفرض بالقوة، وهذا الأسلوب لا يصح.

- ثانيا، تقول الممانعة إن "الفرصة الوحيدة للانفراج الرئاسي كانت ولا تزال في مبادرة الرئيس نبيه بري"، وهل المبادرة تأتي ضمن صلاحياته الدستورية؟ بالتأكيد كلا، وصلاحياته واضحة لجهة الدعوة إلى جلسة مفتوحة بدورات متتالية، ومجرد الكلام على الفرصة الوحيدة في الوقت الذي تكثر فيه المبادرات والأفكار، فلا يمكن تفسيره سوى بالإمعان في التعطيل.

-ثالثا، من المعيب استغباء اللبنانيين إلى درجة قول الممانعة إن "ما يحكى عن طروحات أو أفكار كمثل ما سمّيت خريطة المعارضة لا يعدو كونه أكثر من هروب من تهمة التعطيل"، فهذه وقاحة.

- رابعا، تقول الممانعة ان طرح نواب المعارضة ملتبس، وأين الالتباس في دعوة بري لجلسة انتخاب وإذا لم ينتخب الرئيس خلال الدورة الأولى تبقى الجلسة مفتوحة ويقوم النواب بالتشاور على ان يعودوا للاقتراع في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا؟ ونجزم ان لا التباس إطلاقا في موقف الممانعة المعطِّل للانتخابات الرئاسية.

- خامسا، لا نستغرب الكذب على لسان الممانعة، ولكن أن يصل الكذب إلى درجة تأويل الخماسية بانها تبنّت مبادرة بري شكلا ومضمونا، هذا كلام معيب وتسأل عنه الخماسية في مطلق الأحوال.

- سادسا، لقد ملّ الشعب من مقولة اتفاق القوى المسيحية كونها مقولة ضعيفة ولا تقنع حتى من يروِّج لهذه الكذبة، لأن الأكثرية من القوى المسيحية اتفقت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور. المشكلة كل المشكلة كانت وما زالت في ان الممانعة إن نطقت كذبت وعطلّت، وإن فعلت دمرّت وخربّت".