اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل، خلال احياء حركة "أمل" - شعبة الصرفند الليلة السادسة من ليالي عاشوراء في باحة حسينية الزهراء في بلدة الصرفند، انه: "عندما نقاوم اسرائيل، إنما نقاومها لأنها تريد الإحتلال ولأنها تريد القتل ومصادرة كرامة الانسان. هذا هو التزامنا الحسيني والتزامنا الاصيل بالخط نجدده اليوم عندما نقول إننا كما كنا على الدوام وإنطلاقا من هذا الوعي الحسيني الصادق سنبقى حريصين على تحمل المسؤولية الكبرى في الدفاع عن وطننا في حماية حدوده وكرامته ولن ندخل في سجالات تقزيم مسألة الصراع، فالصراع اليوم ليس صراعا على الجنوب او من اجل طائفة او منطقة، هو عمل مقاوم من اجل كل الوطن وابناء الوطن وكل انسان في هذا الوطن يتوق الى السيادة الحقيقية والاستقلال الحقيقي والى حفظ كرامته في وطنه".

وختم: "لا نريد ان نجيب او ان نتوقف عند بعض الاصوات التي تريد إعادة الامور الى الوراء وعدم الاستفادة من تجارب الماضي ومحاربة طواحين الهواء والتركيز على حواجز وهمية أسقطتها مصداقية المشروع الذي اطلقه الرئيس نبيه بري من حوالي السنة، بأن تعالوا لنتفاهم ولنقرأ معا تجاربنا في 2007 و2016 وقبلها وقبلها والتي اكدت ان الحوار والتلاقي وتفاهم اللبنانيين وحده القادر على بناء المؤسسات وعلى إطلاق عملها وصياغة المشروع القادر على تحقيق مصالح الناس ومستقبل هؤلاء الناس".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة