اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نشرت قناة دبي تقريراً إخبارياً عن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة والموسيقي العالمي عمر حرفوش الذي جال على دول العالم حاملاً راية السلام.

ويقول التقرير أن السلام والموسيقى وجهان لعملة عالمية واحدة تمد جسور التعايش والتسامح بين مختلف الثقافات وهي جسور عزف على اوتار هذا الفنان العالمي من اصل لبناني، وفي اليوم العالمي للسلام في ايلول المقبل ستكون له محطة عزف أخرى من أجل السلام.

في عالم يتخبط وسط ضجيج الصراعات والانقسامات يعزف الفنان الفرنسي اللبناني عمر حرفوش كلمة موسيقية تنبض بالحياة والامل.

ويلفت إلى أن حرفوش ليس مجرد عازف، بل سفير للتعايش والتسامح بإيقاعاته ومروض بيانو ينشر السلام بأنامله.

من جهته، يقول حرفوش: "عندي ايمان بأن السلام هو الطريق الوحيد للأمان ولنبني أجيالاً تعيش برخاء واستقرار . وانا لاني من لبنان ومن طرابلس تحديدا، وفي طفولتي ومراهقتي عشت الحروب، كان من الطبيعي أن أفكر بإيصال رسالة وان اروي ما حصل معي عبر الموسيقى".

ويضيف التقرير أن شهرة حرفوش فاقت كل الحدود، فقد عزف من أجل السلام في الفاتيكان وفي البرلمان الأوروبي وفي مدينة بيزيه التي يحكمها اليمين المتطرف إلى ان باتت صوره تتصدر الصحف ووسائل الإعلام في أوروبا، وهو يستعد الان للعزف من أجل السلام على منبر الأمم المتحدة في اليوم العالمي للسلام.

ويتابع حرفوش "احيانا الموسيقى تغير التاريخ، لكن حالياً انا اعزف في أماكن السلام لذلك يتم التفكير بالسلام، لكن إذا عزفت في مناطق فيها حرب وتشنج من الممكن أن تصل الرسالة اسرع وتعطي نتائج اسرع".

ويختم التقرير، "يعزف عمر حرفوش ليس فقط لأذن السامع بل لقلوب البشرية جمعاء. في كل مقام يعزف فيه يخلق جسورا من الفهم والتعايش بين الثقافات والأديان المختلفة. ومن خلال ادائه وعزفه، ينقل عمر حرفوش رسالة قوية عن التعايش والوحدة والتسامح ، ويذكر من يستمع إليه إن الان رسالة قادرة على تخطي الحدود الثقافية والجغرافية".

الأكثر قراءة

«حبس انفاس» بانتظار نتائج الانتخابات الأميركيّة والردّ الإيراني صمود المقاومة براً يضع حكومة العدو أمام خيارات «أحلاها مرّ» قائد الجيش «مُستاء» ويكشف معطيات عن الإنزال: تعرّضنا للتشويش