اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اعتبر مدير عام الأمن العام السابق اللواء عباس ابراهيم، ان "عملية 7 اكتوبر هي اكثر من ناجحة عسكريا وامنيا لأنها مشغولة بشكل سري جدا وبحرفية عالية على المستوى الامني وستذكرها كتب التاريخ كأهم العمليات التي جرت في العالم على هذه المستويات".

ولفت ابراهيم، في حوار على قناة "روسيا اليوم"، الى أن "عملية طوفان الاقصى اعادت القضية الفلسطينية الى الواجهة بعد أن اصبحت نسيا منسيا، واذا لم يكن من حل سياسي لهذه القضية سيأتي الاسوأ على المنطقة". واعرب عن عدم تفاؤله بالمفاوضات القائمة قائلا "بالتأكيد إنني لست متفائلا، ولم يزل رئيس وزراء العدو يكرر ان هذه الحرب لن تقف قبل أن تحقق اهدافها، نحن نعرف بأن أهداف الحرب مستحيلة التحقق، لأنه تمّ وضع هدفين في بدايتها، الهدف الاول هو انهاء حماس والهدف الثاني هو استرجاع المفقودين نتيجة عملية 7 اكتوبر دون قيد او شرط".

وعن مآل الجبهة اللبنانية، رأى أن "الحرب الشاملة، أو الحرب الكبرى كما يروّج لها وكما ينقل المبعوثون الى لبنان عن امكانية واصرار العدو الاسرائيلي على القيام بها، هي مستبعدة، ولا اقول مستحيلة، وبالتالي ستبقى الامور في هذه الوتيرة من التصعيد وتخفيف التصعيد طالما أن الحرب في غزّة قائمة".

وأضاف "إذا شنّ العدو الاسرائيلي حربا على لبنان فلا خيار لنا إلا القتال والمواجهة"، مؤكداً أن "المواجهة حتمية، واعتقد أنه على المستوى العسكري، فإن مقدّرات المواجهة موجودة وجاهزة وبأعلى جهوزيتها".

وعن بعض الانتقادات الموجهة لفتح حزب الله جبهة داخلية، وهل سينعكس ذلك تفلتا أمنيا، قال "الانتقاد السياسي حق مشروع، وهو خطاب شعبوي يعتمده البعض، انما الواقع في مكان آخر، الواقع العسكري والأمني، هنالك جيش، واجهزة أمنية وقوى أمنية لبنانية لن تسمح بأي تفلّت الامني".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة