اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة في برج البراجنة: "للتاريخ، نؤكد أن جبهة الجنوب أصبحت جبهة رعب على "إسرائيل"، فما تقوم به المقاومة على الجبهة هو اشتباك من نوع آخر، ولم يعرف ولن يعرف التاريخ قوة سيادية وطنية كالمقاومة، والجيش الأسطورة الذي أرهبوأرعد العرب يختبئ اليوم بالحفر، والذي يكتب قواعد الاشتباك المقاومة وليس إسرائيل، وسنرى بأم العين زوالها. وما تقوم به المقاومة أكبر ضمانات وجودنا، والثنائي المقاوم أكبر ضمانة سيادية وسياسية لكل لبنان، وبالأخص للطائفة المسيحية".

وطالب "الحكومة اللبنانية بإنعاش قدراتها الحكومية على الأرض، خاصة في المجالين الاجتماعي والاستشفائي، وإنقاذ البلد بإنقاذ ودائع الناس، والعدالة أن نكشف حقيقة ما جرى في المرفأ، وللمرة الألف نؤكد أنه لا يمكن انتشال لبنان من أسوأ أزمة ضربته إلا من خلال حماية اليد اللبنانية والأسواق، ودون يد لبنانية بأجر عادل لن تستقر الأوضاع والحكومة مجتمعة مطالبة بإنقاذها دون تأخير".

أما بخصوص الشغور الرئاسي، وجه قبلان خطابه، الى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع :"لبنان ليس فرنسا، والبلد شراكة ميثاقية فعلية، والقطيعة لا تفيد البلد ولا أهله، وواقع البلد والمنطقة يعزز المناعة الوطنية ومصالحها، خاصة الانتصارات والإنجازات السيادية على جبهة الجنوب، التي لا تقاس من خلال الحجر بل بالقوة التي أرغمت تل أبيب على إنشاء حزام أمني، ودفعت بالجيش الأسطورة لحفر الأنفاق والخنادق لأول مرة في تاريخه. والمطلوب إن كنا صادقين بالنوايا والحرص على البلد أهله تسوية رئاسية بحجم وطنية بري، وقدراته التاريخية مشهودة، وقد آن الأوان، ومن يقاطع يخسر لحظة التاريخ الحتمية لإنقاذ مصالح لبنان السياسية".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة