اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري من "التداعيات الخطرة التي تهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من جراء مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة ولبنان منذ ما يزيد عن ٩ أشهر". واستبعد بري، في مقابلة حصرية مع صحيفة "أفينيري" التابعة للكنيسة الكاثوليكية الإيطالية، "حصول عدوان إسرائيلي واسع على لبنان"، مشددا على "ضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني"، معتبرا أن "وقف الحرب بشكل دائم هو المدخل لنزع فتيل التوتر في المنطقة".

وأكد أن "لبنان لا يحتاج الى اتفاقات جديدة لعودة الهدوء والاستقرار في المنطقة الحدودية"، لافتا إلى أن "هناك قرارا صادرا عن مجلس الامن يحمل الرقم ١٧٠١ ولبنان ملتزم كل بنوده، وعلى المجتمع الدولي الضغط على اسرائيل للكف عن خرقها وانتهاكها لبنود هذا القرار" .

وتطرق إلى "الأزمة السياسية الراهنة في لبنان والناشئة عن استمرار الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والفشل في انجاز هذا الاستحقاق"، وقال: "اعطوني عشرة أيام من الحوار بين الكتل النيابية كافة، وخذوا انجازا لهذا الاستحقاق"، مؤكدا أن "الحوار بين الكتل هو من أجل التوصل الى اتفاق إما على مرشح، أو اثنين، أو ثلاثة أو أربعة مرشحين سيتم التوافق عليهم خلال سبعة او عشرة ايام من أجل الذهاب إلى قاعة المجلس النيابي وانجاز الانتخابات بنصاب نيابي دستوري ووطني".

وأثنى على "العلاقات الطيبة والصداقة مع الكرسي الرسولي الذي يولي اهتماما خاصا لانتخاب رئيس للجمهورية، وهو ما عبر عنه أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين خلال زيارته لبنان، متوقعا أن يقوم قداسة البابا فرنسيس بزيارة الى لبنان بعد إنتخاب رئيس الجمهورية"، مؤكدا "وجوب تطبيق ما لم يطبق من بنود في إتفاق الطائف وإنشاء مجلس للشيوخ تمثل فيه كل الطوائف والانتقال الى المدنية المدنية فهي مستقبل لبنان".

وحذر من "الخطر الوجودي الذي يهدد لبنان من جراء تفاقم أزمة النازحين السوريين"، داعيا "الاتحاد الاوروبي إلى مقاربة تؤسس لإعادة النازحين إلى وطنهم ومساعدتهم ماديا وعينيا في بلدهم، وليس العكس".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة