اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


اشار مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، الى ان "لا يزايد أحد علينا في احتضاننا للقضية الفلسطينية، نحن في لبنان وبالذات في مدينة بيروت من احتضن هذه القضية ودفعنا ثمنا غاليا من أجلها، ونحن من واجهنا العدو الصهيوني في شوارع بيروت، ومن أجبرناه على الانسحاب. ما يحدث في غزة وفي سائر بلدات فلسطين لا يمكننا كعرب وكمسلمين إلا أن نكون مع أهلنا في غزة وفلسطين. من يراهن على أننا لن نساند هذه القضية فهو واهم وواهن، صندوق الزكاة في لبنان قدم المساعدات التي وصلت إلى قلب غزة، وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التابعة لدار الفتوى تقدم المساعدات لأهلنا الموجودين المرابطين في بيوتهم وقراهم في الجنوب، وأيضا للذين أجبروا على النزوح من بيوتهم إلى صور وصيدا وإلى قرى وبلدات راشيا، وأحيي صمود أهلنا في الجنوب، الصامدين الصابرين المحتسبين والمهجرين من قراهم وبلداتهم، وأيضا أوجه تحية كبيرة للمقاومة الفلسطينية في غزة وكل فلسطين وللصامدين في فلسطين تجاه العدو الصهيوني المغتصب لأرضنا".

وشدد في حفل تكريمي، على انه "لا يجوز ان يبقى لبنان ساحة للصراعات الإقليمية والدولية"، مشددا على ان "انتخاب الرئيس وتشكيل حكومة هما السبيل الوحيد لعودة الحياة الطبيعية الى لبنان ومدخل لحل المشاكل الأخرى، والمعارضة والمناكفة والكيدية لا تخرجنا من أزماتنا، علينا ان نتحاور ونتشاور وان نعود الى تطبيق الدستور والالتزام بوثيقة اتفاق الطائف هذا هو الذي يساعدنا للخروج من هذه الأزمة التي نعيشها".

ولفت دريان، الى ان "على الدوام كان خطابنا ولا يزال وسيبقى خطابا وطنيا جامعا متجاوزا المصطلحات المذهبية والطائفية المتداولة الآن في بيروت وفي المناطق اللبنانية، وعلى كل الفرقاء المسلمين والمسيحيين ان يخرجوا من هذه المصطلحات ويدخلوا جميعا في رحاب الوطن وان يكون الولاء وطنيا لنبني بلدنا كيلا يتحول الى كيانات مذهبية وطائفية تخدم المشروع الصهيوني في المنطقة".

الأكثر قراءة

«اسرائيل» تحت صدمة أمنيّة جديدة بعد استهداف الحوثيين «تل أبيب» ماذا ينتظر المنطقة؟ وهل يشهد شهرا آب وايلول تصعيداً عسكرياً على كلّ الجبهات؟ المقاومة تقصف لأول مرّة 3 مُستعمرات جديدة