أسعار النفط تتراجع في أسبوع إلى أدنى مستوى في شهر

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

تراجعت أسعار النفط خلال الأسبوع المنتهي يوم اول من امس ، لتسجل أدنى مستوياتها منذ منتصف يونيو، مع تجدد الآمال في التوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما أدى ارتفاع الدولار لزيادة الضغط على الأسعار.

وتراجع خام برنت بنسبة 2.82 بالمئة، ليصل إلى 82.63 دولارا للبرميل.

كما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي خلال أسبوع بنسبة 2.53 بالمئة، ليصل إلى 80.13 دولارا للبرميل.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إن وقف إطلاق النار في غزة الذي طال انتظاره أصبح يلوح في الأفق.

وارتفع مؤشر الدولار بعد بيانات أقوى من المتوقع عن سوق العمل وأخرى عن التصنيع في الولايات المتحدة هذا الأسبوع.

ويؤدي ارتفاع الدولار إلى تراجع الطلب على النفط المقوم بالعملة الأميركية من قبل المستثمرين من حائزي العملات الأخرى.

وأظهرت بيانات رسمية نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أبطأ من المتوقع بلغت 4.7 بالمئة في الربع الثاني مما أثار مخاوف حيال الطلب على النفط في البلاد.

وأدى خلل تقني عالميإلى تعطيل العمل في العديد من الصناعات والقطاعات

وفي غضون ذلك، اشتعلت النيران في ناقلتي نفط كبيرتين بعد اصطدامهما بالقرب من سنغافورة.

وسنغافورة أكبر مركز لتجارة النفط في آسيا وأكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم.

وتعتبر المياه المحيطة بها ممرات تجارية حيوية بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وهي من بين أكثر الممرات البحرية العالمية ازدحاما.

المعدن الأصفر يتراجع

وسجلت أسعار الذهب تراجعا أسبوعيا طفيفا، بسبب تراجعها بأكثر من اثنين بالمئة في اخر التداولات الاسبوعية مع ارتفاع الدولار ووسط عمليات جني أرباح.

وجاء ذلك عقب صعود المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من الأسبوع بعد تزايد التوقعات بخفض سعر الفائدة في الولايات المتحدة في سبتمبر.

و سجلت أسعار الذهب تراجعا طفيفا بالمعاملات الفورية بنسبة 0.44 بالمئة، لتستقر عند مستوى 2400 دولارا للأونصة.

وبلغ الذهب أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483.60 دولار يوم الأربعاء.

وخلال اخر التداولات للاسبوع المنتهي ، تراجع الذهب بنسبة 1.81 بالمئة.

وزاد الضغط على الذهب مع ارتفاع الدولار 0.2 بالمئة مقابل عملات رئيسية اليوم الجمعة، وكذلك صعود عوائد سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات.

وفي وقت سابق ، قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن قراءات التضخم الحديثة "تزيد إلى حد ما من الثقة" بأن وتيرة زيادات الأسعار تعود إلى هدف البنك المركزي بطريقة مستدامة.

وتشير هذه التصريحات إلى أن خفض أسعار الفائدة قد لا يكون بعيدا.

وتزداد جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدا مع خفض الفائدة.