اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

حصد لاعبا الإمارات عمر السويدي وزايد الشامسي ذهبيتين غاليتين للإمارات في منافسات المحترفين ببطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي أقيمت على مدار الأيام الثلاثة الأخيرة، بمشاركة أكثر من 2500 لاعب ولاعبة من مختلف دول العالم. وأحرز زميلهما سعيد الكبيسي الميدالية الفضية في نفس البطولة التي تم تخصيص يومها الثالث فيها لفئة المحترفين.

وأقيمت المنافسات في الأيام الثلاثة على صالة كاريوكا ارينا بمدينة ريو دي جانيرو، بمشاركة نخبة اللاعبين المحترفين، والأساتذة، والناشئين على مستوى العالم.

وشهد اليوم الختامي تتويج الأبطال المحترفين من حملة الأحزمة البنفسجي والبني والأسود. وتعتبر جولة البرازيل، التي نظمتها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو «AJP»، من أكبر جولات الموسم من حيث عدد المشاركين إجمالاً، وعدد أبطال النخبة من أصحاب الحزام الأسود، فضلاً عن الحضور الجماهيري الكثيف على مدار الأيام الثلاثة، وعلى مستوى الأكاديميات كان للإمارات حضوراً قوياً في مراكز الصدارة لفئة المحترفين، حيث نجحت أكاديمية «كوماندو غروب» في تحقيق المركز الثاني، فيما حلت أكاديمية «MOD» في الفوز بالمركز الثالث.

وقال طارق البحري المدير العام لرابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو AJP: إنجاز كبير يضاف إلى مسيرة بطولة أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو، حيث تكللت جهودنا في ريو دي جانيرو بتتويج ثلاثة أبطال من الإمارات في فئة المحترفين، وهو ما يعكس التزامنا وحرصنا على الارتقاء بهذه الرياضة إلى آفاق جديدة، ونجاح هذه الجولة يتواكب مع احتفائنا بالذكرى العاشرة لإطلاق البطولة، وهو تجسيد حقيقي للرؤية التي وضعناها منذ البداية.

وأضاف: «أوجه الشكر للأصدقاء في البرازيل، إذ ساهمت العلاقات الإماراتية البرازيلية بشكل كبير في تطور المنافسات ورفع مستوى اللاعبين ونحن على يقين أن هذه الشراكة المثمرة ستواصل دعمنا لتحقيق المزيد من النجاحات في الجولات القادمة، وسنسعى دائماً لتقديم الأفضل في كل موسم جديد».

وعن فوزه بالميدالية الذهبية قال البطل الإماراتي، عمر السويدي: «إن تمثيل بلادي في بطولة كبيرة مثل أبوظبي غراند سلام في ريو دي جانيرو يمنحني شعوراً بالمسؤولية تجاه وطني ويشجعني أكثر لتحقيق أفضل أداء عندي، حتى أرفع اسم الإمارات عالياً في كل المحافل».

وأضاف: «أبوظبي غراند سلام للجوجيتسو منصة عالمية بالنسبة لنا، نبرز فيها قدرات أبناء زايد وأخلاقياتهم العالية، وسنعمل جاهدين حتى نكون خير سفراء لبلادنا في رياضة الجوجيتسو التي كان لها أثر إيجابي كبير على شخصيتي، إذ علمتني الصبر، والانضباط، والإصرار على تحقيق الأهداف وبالنسبة لي هي ليست مجرد رياضة، بل أسلوب حياة وفرصة كي نلتقي بثقافات مختلفة ونعبر عن نفسنا بشكل حقيقي يبرز تميزنا ويضع رياضتنا في المكانة المرموقة التي تستحقها».

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت