اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

يتطلع نادي برشلونة الإسباني للعودة إلى الطريق الصحيح خلال الفترة المقبلة من خلال رفع الإيرادات وحل الأزمة المالية التي عانى منها مؤخرا.

وعانى النادي الكتالوني من أزمة مالية طاحنة خلال السنوات الأخيرة، نتج عنها بيع العديد من النجوم أو الفشل في تجديد عقودهم بسبب سقف الرواتب، وجاء على رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي.

ووفقا لما ذكره إدوارد روميو، نائب الرئيس الاقتصادي سابقًا في برشلونة، في حوار لصحيفة "سبورت" الإسبانية المقربة من النادي الكاتالوني، فإن جاهزية مشروع الكامب نو أصبحت مسألة وقت.

وأضاف: "بمجرد جاهزية الملعب، فإن النادي الكتالوني سيحصل على إيرادات مالية عالية للغاية، حيث سيكون أكثر من مجرد مكان لمشاهدة المباريات، حيث ستتم إقامة العديد من العروض المتنوعة عليه".

وأكمل: "الموسم الماضي، شهد تفوق ريال مدريد علينا بفارق 18 مليون يورو فقط في الروافع، رغم أننا كنا نلعب على ملعب مونتجويك، بجانب الصعوبات التي عانينا منها".

وتابع حديثه: "على مستوى باقي الألعاب نحن متساوون في كرة السلة، وتفوقنا على ريال مدريد بـ10 ملايين في كرة القدم النسائية، ولدينا أقسام أخرى في النادي لا يمتلكها الخصم، تسهم في حصولنا على 5 ملايين يورو سنويا".

وأردف: "إذا جمعنا إيرادات التسويق والإعلانات وبقية الإيرادات الناتجة عن الفرق واستغلال المرافق، فإن الفارق سيكون 26 مليون يورو فقط لصالح ريال مدريد".

واختتم قائلا: "في الظروف العادية، أي بدون الأموال التي فقدناها بسبب اللعب في مونتجويك، كنا سنصبح أعلى بحوالي 80 مليون يورو منهم".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت