اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

شهدت الساعات الأخيرة أزمة كروية جديدة بين روابط الدوريات الأوروبية والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" من جانب، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

وقدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" والدوريات الأوروبية، بصفتهما التمثيلية لأكثر من ألف ناد في 33 دولة أوروبية، شكوى مشتركة ضد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أمام اللجنة الأوروبية.

وأقامت الهيئتان دعوى قضائية ضد الفيفا بتهمة إساءة استغلال وضعه المهيمن، وأشارتا إلى أن الاتحاد الدولي فشل في التشاور بشأن التغييرات الأخيرة في أجندة المباريات، والتي جاء على رأسها تدشين بطولة كأس العالم للأندية بشكلها الجديد العام المقبل في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقا.

وجاء في بيان نشرته الهيئتان: "فيفا يفرض بشكل أحادي جدول المباريات الدولية"

وأضاف البيان: "جدول المباريات الدولية حاليا يعاني من إفراط في التشبع غير المستدام بالنسبة للدوريات الوطنية وصحة اللاعبين".

وأتبع: "القرارات التي يتبناها الفيفا تعود بالنفع على منافساته ومصالحه التجارية".

كما احتجت الهيئتان على أن فيفا "يرفض بشكل منهجي إدراج الدوريات الوطنية ونقابات اللاعبين في عملية اتخاذ القرارات".

وختم البيان: "نحن نمثل رغبات كل الأندية واللاعبين على المستوى المحلي، وننظم علاقات العمل من خلال حلول يتم الاتفاق عليها بشكل جماعي.. لا يمكننا أن نوافق على تحديد اللوائح العالمية من جانب واحد".

الفيفا يرد

من جهته، ذكّر الفيفا بأن أجندة المباريات الحالية تمت الموافقة عليها بالإجماع من مجلس الفيفا، المكون من ممثلين لجميع القارات ومن بينها أوروبا، في الوقت الذي اتهم فيه "بعض الدوريات الأوروبية بالنفاق، وبأنها تعمل لمصالحها التجارية".

وعلَّق الاتحاد الدولي في بيان رسمي: "تمت الموافقة على الأجندة الحالية بالإجماع من قبل مجلس الفيفا، الذي يتكون من ممثلين من جميع القارات بما في ذلك أوروبا، بعد مشاورات شاملة، تضمنت النقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، وروابط الدوريات المختلفة".

وأنهى: "أجندة الفيفا هي الأداة الوحيدة التي تضمن استمرار كرة القدم الدولية في البقاء والتعايش والازدهار جنبا إلى جنب مع كرة القدم الوطنية والقارية للأندية.. بعض البطولات الأوروبية (التي هي نفسها منظمة للمسابقات) تتصرف وفق مصالح تجارية ونفاق ودون اعتبار لبقية العالم".

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت