اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، امس في نهاية التداولات لهذا الاسبوع ، بدعم من بيانات اقتصادية أميركية جاءت أقوى من المتوقع وعززت تقييمات المستثمرين بنمو الطلب على النفط الخام من أكبر مستهلك للطاقة في العالم.

إلا أن المخاوف بشأن الأوضاع الاقتصادية في الصين واليابان أكبر اقتصادين في آسيا حدت من المكاسب.

وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر سبعة سنتات إلى 82.44 دولار للبرميل. كما زاد سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم سبتمبر أربعة سنتات إلى 78.32 دولار.

وأظهرت بيانات من وزارة التجارة الأميركية أن الاقتصاد الأميركي نما في الربع الثاني بمعدل سنوي أسرع من المتوقع بلغ 2.8 بالمئة وسط زيادة إنفاق المستهلكين وارتفاع استثمارات الشركات. وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا نمو الناتج المحلي الإجمالي الأميركي باثنين في المئة خلال هذه الفترة.

وأدت مؤشرات أظهرت استمرار الاضطرابات في مناطق من آسيا إلى الحد من مكاسب أسعار النفط.وأظهرت بيانات، امس الجمعة، أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية ارتفعت 2.2 بالمئة في يوليو على أساس سنوي، مما عزز توقعات السوق برفع أسعار الفائدة في الأمد القريب.

إلا أن مؤشرا يستثني تكاليف الطاقة، ويُنظر إليه كمقياس أفضل لاتجاهات الأسعار الأساسية، ارتفع بأبطأ وتيرة سنوية في نحو عامين، وهو ما يعني أن زيادات الأسعار تتباطأ بسبب ضعف الاستهلاك.

وفاجأت الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم الأسواق للمرة الثانية هذا الأسبوع بإجراء عملية إقراض غير مجدولة بأسعار فائدة منخفضة بشكل حاد، مما يعكس محاولات السلطات لتقديم حوافز نقدية أثقل لدعم الاقتصاد.

روسيا تتجاوز حصص الانتاج

وقال ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي للصحفيين، إن روسيا ستعوض تجاوز حصص إنتاج النفط الخام التي حددها الشركاء في تحالف أوبك+، موضحا أنه لا يوجد أي خلاف على هذه المسألة.

وتجاوز إنتاج روسيا من النفط الخام في يونيو الحصص التي حددها تحالف أوبك+، لكن وزارة الطاقة تعهدت أمس الأربعاء بالالتزام بمستوى الإنتاج المطلوب في يوليو.

وذكر نوفاك أن فائض الإنتاج مسألة ثانوية وأن روسيا على اتصال مستمر مع شركائها في أوبك+.

وعبر توقعاته بأن يكون اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة للتحالف في أول أغسطس بناء.

وأضاف: "لا يوجد خلاف... نحن على اتصال دائم بزملائنا".

وصرح أيضا بأن روسيا لا تخطط لحظر صادرات الديزل وبأن الوضع مستقر.

وقال نوفاك، المسؤول الروسي عن النفط، إن موسكو لا تعتزم اتخاذ إجراءات إضافية لإعادة إمدادات بنزين إيه.آي-95 عالي الأوكتان إلى طبيعتها، مضيفا أن الصعوبات أمام الإمدادات مؤقتة.

وقفز سعر الجملة لبنزين إيه.آي-95 بنحو 44 بالمئة في فترة شهر ونصف شهر انقضت ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق، في ظل نقص لهذا النوع من الوقود بسبب أعمال صيانة المصافي وارتفاع الطلب.

الأكثر قراءة

الضفة الغربيّة... إن انفجرت