اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


هددت مجموعة من الطلاب في بنغلاديش، باستئناف التظاهرات، بعد عدة أيام من الاحتجاجات الدامية، ما لم يتم إطلاق سراح قادتهم المسجونين، فيما أعادت السلطات الإنترنت الخلوي بعد انقطاع دام 11 يوما.

وأدت الاشتباكات بين المتظاهرين والشرطة والقمع الدامي إلى مقتل 205 أشخاص على الأقل في الدولة الواقعة جنوب آسيا، الأسبوع الماضي، استنادا إلى بيانات الشرطة ومستشفيات.

وأوقفت الشرطة آلاف المتظاهرين، ومن بينهم العديد من القيادات الطلابية، بعد احتجاجات ضد حصص التوظيف في القطاع العام.

وبعد تعليق الاحتجاجات لمدة أسبوع، قال أعضاء منظمة "طلاب ضد التمييز"، التي بدأت الاحتجاجات، إنهم سيستأنفون التظاهرات الاثنين إذا لم يتم إطلاق سراح قادتهم.

وقال القيادي عبد الحنّان مسعود في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت، مساء السبت، إن زعيم المنظمة ناهد إسلام وآخرين "يجب إطلاق سراحهم وإسقاط التهم الموجهة إليهم".

كما دعا مسعود، الذي لم يكشف عن المكان الذي كان يتحدث منه لأنه يختبئ من السلطات، إلى اتخاذ "إجراءات واضحة" ضد الوزراء وضباط الشرطة المسؤولين عن مقتل المتظاهرين.

اعتقال القيادات

ونُقل 3 من زعماء المجموعة الطلابية، وهم آصف محمود وناهد إسلام وأبو بكر ماجومديرن قسرا، الجمعة، من المستشفى الذي أدخلوا إليه، واقتادتهم مجموعة من عناصر الشرطة بملابس مدنية.

في المقابل، قال وزير الداخلية أسد الزمان خان، إنه تم نقلهم "حفاظا على سلامتهم"، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم اعتقالهم.

وظل حظر التجول ساريا حتى مساء أمس، لكن تم تخفيفه تدريجيا على مدى الأسبوع، في إشارة إلى أن الحكومة تعتبر أن الأمن استتب إلى حد كبير.

إعادة الإنترنت

الى ذلك، أعلن وزير الاتصالات جنيد أحمد بالك "إعادة خدمة الإنترنت الخلوي بعد الظهر، بعد أكثر من أسبوع من قطعها على مستوى البلاد، وتمت إعادة اتصالات الإنترنت الثابتة الثلاثاء الماضي"، مضيفا "أن الحكومة قد أغلقت شبكة الإنترنت في 17 تموز الجاري لوقف "نشر الأخبار المزيفة" على مواقع التواصل الاجتماعي في ظل احتجاجات الطلاب.

وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن الوزير قال إنه سوف يتم منح مستخدمي الإنترنت مجانا خدمات شبكة الإنترنت للجيل الخامس لمدة 3 أيام.

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار