اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

نعى الرئيس الإيراني، مسعود بزشکیان، رئيس المجلس السياسي لحركة حماس، الشهيد القائد إسماعيل هنية، قائلاً: "إيران تنعى شريكها في الأحزان والأفراح، الرفيق الدائم والفخور في درب المقاومة".

وقال بزشکیان: "بالأمس رفعت يد شهيد القدس الحاج إسماعيل هنية المنتصرة، واليوم يجب أن أدفنه على كتفي"، مضيفاً أنّ "الاستشهاد هو فن رجال الله، والعلاقة بين شعبي إيران وفلسطين الفخورين ستكون أقوى من أي وقت مضى".

كما أكّد بزشکیان ثبات الجمهورية الإسلامية في إيران، في الدفاع عن سلامة أراضيها وشرفها، وعزمها على جعل "الغزاة الإرهابيين يندمون على أعمالهم الجبانة".

من جهته، شدّد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الايراني، إبراهیم رضائي، على أنّ "اغتيال هنية عمل جبان، وسيلقى فاعلوه الرد من دون شك"، مشيراً إلى أنّ "اللجنة ستعقد اجتماعاً طارئاً بشأن الاغتيال".

وفي لبنان دانت الحكومة اللبنانية، عقب انتهاء جلستها امس، اغتيال هنية، ورأت فيه توسيعاً لدائرة الخطر.

وفي اليمن، اعتبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد مهدي حسين المشاط، "أنّ استشهاد القائد إسماعيل هنية، خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية كافة"، مديناً "جريمة الاغتيال الآثمة التي أقدم عليها العدو الإسرائيلي، المتخبط في فشله الذريع على كل الصعد منذ 7 أكتوبر".

وأدانت الخارجية السورية "العدوان الصهيوني السافر" الذي أدى إلى استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

وأشارت الحكومة العراقية إلى أن "اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يشكل انتهاكاً خطراً وتهديداً لأمن المنطقة".

كما أدانت الخارجية المصرية سياسة التصعيد الإسرائيلية خلال اليومين الماضيين وحذرت من مغبة "سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول".

وأدانت واستنكرت وزارة الخارجية العمانية اغتيال الشهيد هنية.

كما رأت حركة طالبان في استشهاد هنية "خسارة كبيرة للأمة"، وكذلك دانت ماليزيا "استمرار جرائم النظام الصهيوني سيجعل المنطقة أكثر اضطراباً".

من جهتها، أدانت قطر، بأشد العبارات "اغتيال الدكتور إسماعيل هنية، وتعتبره جريمة شنيعة وتصعيداً خطراً وانتهاكاً سافرا للقانون الدولي".

إضافة إلى ذلك، أبرق المؤتمر القومي العربي، إلى قيادة حركة حماس، معزياً بالشهيد القائد إسماعيل هنية.

وأشار المؤتمر القومي العربي إلى أنّ هنية "لم يكن وحيداً في مراق الفخر والعز والشهادة، فقد سبقه في هذا المسار الشيخ أحمد يسن وثلة من قادة حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، وسبقه في هذا الطريق أبناؤه وأحفاده وغالب أفراد أسرته".

كذلك، أدانت بكين الاغتيال، ومثلها فعلت روسيا التي رأت أنّ "الاغتيال السياسي غير مقبول". 

الأكثر قراءة

أن ينطق نتنياهو بوقف النار