أعرب قادة نافذون في الكونغرس الأميركي عن خشيتهم من تداعيات عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على سير مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وفق ما أفادت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية.
ونقلت "بوليتيكو" عن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، جاك ريد، اعتقاده أنّ عملية الاغتيال كانت خطوة مقصودة من نتنياهو لقطع الطريق على مسار المفاوضات، مشيراً إلى أنّها تنذر "بمزيد من حدة التوتر".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية - حماس - قالت قبل أيام إنّها استمعت إلى الوسطاء الذين نقلوا ما جرى مؤخراً في اجتماع روما، بشأن مفاوضات التوصّل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
وأشارت الحركة إلى أنّ من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلي"، بنيامين نتنياهو، عاد من جديد إلى استراتيجية المماطلة والتهرب من التوصّل إلى اتفاق.
وأوضحت حماس أنّ تهرّب نتنياهو يُفهَم من خلال وضعه شروطاً ومطالب جديدة، مضيفةً أنّ هذه الشروط والمطالب تحمل تراجعاً عما نقله الوسطاء على أنه "ورقة إسرائيلية"، كانت جزءاً من مشروع الرئيس الأميركي، جو بايدن.
وشرح مصدر فلسطيني للميادين نقاط الخلاف التي طرحها الوفد "الإسرائيلي" في روما، مؤكداً تمسك الاحتلال بموقفه السابق الرافض إطلاق عدد من الأسرى المحكومين بالمؤبد، وإطلاق سراح عدد ممن تبقى من مدة سَجنهم أكثر من 15 عاماً.
وأكد المصدر أنّ الاحتلال يتمسك بإبعاد عدد من الأسرى، إما إلى غزة وإما إلى خارج الأراضي الفلسطينية، وأنه يشترط فرض رقابة وتفتيش على عودة المواطنين من جنوبي قطاع غزة إلى شماليه، من أجل ضمان عدم حمل السلاح.
ويعرقل نتنياهو مفاوضات وقف إطلاق النار كونها تعني إقراراً بهزيمته، خاصة مع تمسك المقاومة الفلسطينية بمطالبها العادلة والمحقة والمشروعة. ويخشى نتنياهو من انهيار حكومته إثر ذلك، إذ هدد العديد من أعضاء اليمين المتطرف بالانسحاب من الحكومة في حال إقرار الصفقة.
وكان حرس الثورة الإيراني قد أعلن، أمس الأربعاء، استشهاد هنية نتيجة اغتيال "إسرائيلي" استهدفه في العاصمة طهران، فجر اليوم.
ولاحقاً، زفت حركة المقاومة الإسلامية - حماس "إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية، رئيس الحركة، الذي ارتقى في استهداف صهيوني غادر طال مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد".
يتم قراءة الآن
-
المخاطر تتزاحم: «إسرائيل»... أمن المخيمات... والخطر السوري؟ واشنطن تصرّ على تهميش باريس... ولا تفعيل للجنة وقف النار تفاهم «ثلاثي» على تعيينات قضائية ومالية في الحكومة اليوم
-
لبنان بين الوصاية السوريّة والوصاية "الإسرائيليّة"
-
إنذار سعودي أخير وخطير للبنان
-
فضيحة "Bet Arabia" تتمدّد: رؤوس كبيرة في قبضة القضاء... وهشام عيتاني هارب الى قبرص
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
23:51
بوليتيكو عن مصدرين: ترامب يدرس تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بمئات الملايين من الدولارات.
-
23:50
وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون): الخارجية الأميركية وافقت على بيع عتاد صيانة لطائرات إيه-29 سوبر توكانو إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
-
23:12
أكسيوس: "إسرائيل" ما زالت تطالب بمنطقة عازلة بعرض 2 إلى 3 كلم برفح و1 إلى 2 كلم بباقي الحدود، والوفد "الإسرائيلي" لا يزال حاليا في الدوحة والمبعوث الأميركي ويتكوف لم يتوجه بعد إلى المنطقة.
-
23:11
أكسيوس: الأميركيون اقترحوا التركيز حاليا على قضيتي قائمة الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية، المقترح الأميركي يتضمن عدم مناقشة مسألة الانسحاب إلا بعد التوصل لاتفاقات نهائية بشأن القضايا الأخرى.
-
22:14
انتهاء الربع الثالث من مباراة الرياضي والحكمة، بتقدم الرياضي (73-51).
-
21:56
المبعوث الأميركي إلى سوريا: قسد تشعر أن على واشنطن التزاما تجاهها لكننا لسنا ملزمين إذا لم يكونوا منطقيين، والاعتقاد أننا ندين لقسد لكونها شريكا لا يعني دينا بتشكيل حكومة مستقلة داخل حكومة.
