اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


وصل قبل ظهر امس الى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وزير الخارجية البريطانية ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي.

في الخارجية

واولى محطاتهما المحلية كانت في قصر بسترس، حيث استقبلهما وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب، بحضور الوفد المرافق والسفير البريطاني لدى لبنان هاميش كاول.

وثمّن بوحبيب زيارة الوفد البريطاني، لا سيما أنها تأتي في خضم التطورات الأخيرة الخطرة التي شهدها لبنان والمنطقة، واستمرار اسرائيل في عدوانها.  وشدد "على أهمية التطبيق الكامل للقرار 1701 باعتباره المفتاح الأساس لعودة الهدوء الى جنوب لبنان. كما حذّر من خطر الانزلاق الى حرب شاملة في حال لم تقم الدول المؤثرة القريبة والصديقة لاسرائيل بالضغط عليها لخفض التصعيد ولجمها عن اللجوء الى الخيار العسكري غير المسؤول".

وأبدى الوزيران البريطانيان قلقهما من احتمال تدهور الأوضاع في المنطقة، وشددا "على ضرورة وقف اطلاق النار في غزة. فيما أعرب وزير الخارجية البريطاني عن شكوكه في امكان التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، وعن قلقه من أن يؤدي سوء حسابات الأطراف كافة الى جرّ المنطقة لمزيد من التصعيد".

في عين التينة

ومن الخارجية الى مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث استقبل رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الوزيرين لامي وهيلي والوفد المرافق. وجدد بري التأكيد "أن لبنان لا يريد الحرب، لكنه في الوقت نفسه مستعد للدفاع عن نفسه، وأنه على مدى أشهر كانت مساعيه وجهوده مع كافة الدول المهتمة بلبنان، الوصول للظروف التي تسمح بتطبيق القرار الأممي 1701 الذي التزم به لبنان منذ اليوم الأول لإقراره، والذي نرى الفرصة لتطبيقه بوقف دائم للعدوان على قطاع غزة أو من خلال هدنة لأسابيع"، مشيرا الى "أن الغطرسة الاسرائيلية الأخيرة برفضها لكل الطروحات والامعان في سياسة خرق قواعد الإشتباك والإغتيالات تجر المنطقة نحو مخاطر لا تحمد عقباها" .

وأكد الوفد الوزاري البريطاني خلال اللقاء، "إهتمام بلاده على وجوب الوصول الى التهدئة ووقف لإطلاق النار في غزة ولبنان"، مبديا "قلقا بالغا من التصعيد الأخير"، لافتا الى "أن اي سوء تقدير لهذا التصعيد قد يؤدي الى توسيع رقعة الحرب في المنطقة".

في السراي

 بعدها، زارا السراي حيث التقيا رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي. وخلال اللقاء، شكر رئيس الحكومة لبريطانيا وقوفها الدائم الى جانب لبنان ودعمه، مشددا على "ان اسرائيل إنتهكت السيادة اللبنانية واعتدت على ارضنا مخالفة القوانين الدولية وتعتدي يوميا على المدنيين المدنيين بشكل سافر"، مضيفا "إن الحل لن يكون الا سياسيا عبر تطبيق القرارات الدولية بما فيها القرار 1701، داعيا بريطانيا والمجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لوقف عدوانها".

من جهته، دعا وزير الخارجية البريطاني جميع الاطراف الى احترام القرار الدولي الرقم 1701 وتطبيقه بكل بنوده ومندرجاته، فيما اشاد هيلي بالشركة القائمة بين الجيشين اللبناني والبريطاني. ودعا "الى معالجة كل النزاعات بالحوار والاساليب الديبلوماسية، لأن العنف ستكون عواقبه وخيمة على الجميع".

في اليرزة

كما زار وزيرا الدفاع والخارجية البريطانية قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، في حضور سفير بريطانيا في لبنان، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات عند الحدود الجنوبية.

 

الأكثر قراءة

جنبلاط للدروز: حافظوا على هويّتكم العربيّة عمليّة تعيين حاكم للمصرف المركزي عل نارٍ حامية حزب الله يجزم: لبنان لن يُطبّع مع «إسرائيل» لا الآن ولا في المستقبل