اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


جال سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان علاء موسى على المشؤولين اللبنانيين، وقد استهل الزيارة بلقاء رئيس مجلس النواب في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم عرض لتطورات الأوضاع والمستجدات السياسية والميدانية في لبنان والمنطقة.

وبعد اللقاء، تحدث موسى: "هدف الزيارة التأكيد على دعم مصر للبنان في الظروف التي يمر بها، ورفضنا لأي اعتداء على لبنان والتأكيد على أهمية التهدئة، لانه في الحقيقة توسع دائرة الصراع والمواجهات يأتي بأمور وعواقب وخيمة على لبنان وعلى المنطقة بأسرها"، مضيفا "تحدثنا في الجهود التي تقوم بها مصر بالتنسيق مع الشركاء سواء كانوا إقليميين أو دوليين من أجل التهدئة والوصول الى وقف لإطلاق النار في غزة، وفي الحقيقة مصر لديها قناعة أن الاصل هو في غزة، وقد حذرنا منه في بداية الامر، بأن العدوان الإسرائيلي على غزة سيؤدي الى تفشي دائرة العنف والمواجهات في جبهات كثيرة ومتعددة، وهو ما حدث في الأيام الماضية".

في السراي

وبعد الظهر، زار السفير المصري رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السرايا. وقال علوي في تصريح: " التصعيد الاسرائيلي هو الذي يقود إلى العنف، ونؤكد مرة أخرى على ان سياسة الاغتيالات لن يكون لها الا نتائج سيئة على الجميع وعلى المنطقة. كما تناولنا الجهود التي تقوم بها مصر مع الشركاء الإقليميين او الدوليين، في ما يخص العمل بشكل حثيث على وقف اطلاق النار في غزة ووقف التصعيد الحالي ، لان ما لمسناه هو ان الجانب الاسرائيلي ليس لديه الارادة الكافية من اجل الوصول إلى وقف إطلاق النار في غزة".

عند بو حبيب

كما التقى السفير المصري وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب. وخلال اللقاء، تم البحث في "التصعيد الإسرائيلي في لبنان والمنطقة، ومخاطر استمرار إسرائيل في سياستها العدوانية على الأمن والسلم الإقليميين".

وأكد بو حبيب أن "لا مفر من تطبيق قرارات الأمم المتحدة، وتحديدا قرار مجلس الأمن 1701 لضمان الأمن والسلم"، محذرا من أن "أي خيار عسكري غير محسوب من شأنه أن يجر المنطقة كلها الى حرب شاملة". وشكر بو حبيب لموسى "وقوف مصر بجانب لبنان في هذه الظروف الصعبة"، مثمنا "عدم إصدار مصر تعليمات لرعاياها بمغادرة لبنان، مما يعد دليلا واضحا على الدعم الكبير الذي توليه مصر للبنان وشعبه".